أعلن الحزب الحاكم في أوغندا تزكيته الرئيس يوري موسيفيني ليكون مرشحا له في الانتخابات العامة المقررة مطلع العام المقبل، مما يعني سعيه لولاية سابعة على رأس الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وفي كلمة له أمام مؤتمر مندوبي الحزب في العاصمة كمبالا، شكر الرئيس موسيفيني قيادة الحزب على تجديد الثقة، وأكّد قبوله الترشح لمنصب الرئيس.

موسيفيني البالغ من العمر 80 عاما، حكم البلاد منذ عام 1986، وقام بتعديلات دستورية ألغى بموجبها عدد المأموريات الرئاسية، والحد الأعلى لسن الترشح.

وإذا فاز في الانتخابات المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل، فسيتمكن من إكمال 5 عقود في الحكم.

وخلال خطابه أمس الأربعاء أمام مؤتمر حزبه، قال موسيفيني إنه حقق إنجازات أفضت إلى التعافي الاقتصادي لدولة أوغندا، وبرر وجوده الطويل في السلطة بما قال إنها شعبيته الواسعة الداعمة له في مناطق الأرياف التي حقق لها الأمن والاستقرار.

منافسة من المعارضة

وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلن المنافس الأبرز لموسيفيني في الانتخابات الماضية المغني بوبي واين ترشحه للانتخابات القادمة.

كيزا بيسيجي الخصم التقليدي للرئيس موسيفيني يقبع في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (رويترز)

وخسر واين (43 عاما) انتخابات 2021 أمام موسيفيني بحصوله على 35% مقابل 58%، في اقتراع شابته أعمال عنف واتهامات واسعة بتزوير الأصوات.

وانتخب المغني واين نائبا في البرلمان عام 2017، وهو ما مثل دخوله الرسمي إلى السياسة الوطنية، ويؤكد أنه يعمل على تعبئة أنصاره للتصويت احتجاجا على ما يصفه بفساد النظام.

أما كيزا بيسيجي الخصم التقليدي والصديق السابق للرئيس، فإنه يقع رهن الاعتقال منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتهم تتعلق بالخيانة، وربما لا يتمكن من المشاركة في السباق المنتظر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version