كشفت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية- الأخيرة، حيث أعلن إيمانه بـ”إسرائيل الكبرى” ووصف تحقيقها بـ”المهمة التاريخية والروحية”.
جاء هذا الإعلان الصريح، في حوار تلفزيوني، بعد تصاعد نفوذ اليمين المتطرف في حكومته وتصويت الكنيست على مقترح ضم الضفة الغربية.
ويرتبط مفهوم “إسرائيل الكبرى”، الذي تروج له أوساط إسرائيلية مستندة لتفسيرات توراتية، بخرائط تضم فلسطين والأردن وأجزاء كبيرة من سوريا والعراق ومصر والخليج. ويعزز العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بما فيه من قتل وتجويع وتدمير ممنهج، مخاوف عربية من تنفيذ هذا المشروع على الأرض.
وردّت الجامعة العربية ببيانات استنكار شديدة اللهجة، واصفة التصريحات والعدوان بأنهما “تهديد خطير للأمن القومي العربي”، إلا أن السؤال المُلح يبقى: ثم ماذا بعد الاستنكار في مواجهة مشروع توسعي يُنفذ مرحليا؟
تقرير: فوزي بشرى
15/8/2025–|آخر تحديث: 01:36 (توقيت مكة)