قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء، إن قرار تغيير النظام في فنزويلا يعود للرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة بكل قوتها.

وأكد هيغسيث في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، أن العمليات العسكرية ضد أولئك الذين يهربون المخدرات لن تتوقف بالضربة التي استهدفت أمس سفينة قادمة من فنزويلا.

وأضاف الوزير الأميركي “لدينا أصول في الجو، وأصول في الماء، وأصول على متن سفن، لأن هذه مهمة خطرة للغاية بالنسبة لنا، ولن تتوقف عند هذه الضربة فقط”.

وحذر من أن “أي شخص آخر يُهرّب في تلك المياه، ونعلم أنه إرهابي، مخدرات سيواجه المصير نفسه”.

استهداف قارب ووعيد بالمزيد

وأمس الثلاثاء قال ترامب إن “القوات الأميركية هاجمت في البحر الكاريبي قاربا محملا بالمخدرات أبحر من فنزويلا متجها إلى الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 11 إرهابي مخدرات هم أفراد في عصابة تابعة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”.

وأضاف ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “وقع الهجوم بينما كان الإرهابيون في عرض البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات غير مشروعة في طريقهم إلى الولايات المتحدة. لم يصب أي من أفراد القوات الأميركية في هذه الضربة، وليكن هذا بمثابة تحذير لأي شخص يفكر حتى في محاولة إدخال المخدرات إلى الولايات المتحدة الأميركية”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور سابق على منصة إكس، إن السفينة كانت تشغل من “منظمة مصنفة كجماعة مخدرات إرهابية”، واصفا العملية بأنها ضربة قاتلة.

وتحدث روبيو عن الضربة أمس الثلاثاء قبيل مغادرته إلى المكسيك والإكوادور لإجراء محادثات بشأن عصابات المخدرات والأمن والرسوم الجمركية وغيرها من القضايا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أخيرا خططا لتعزيز قواتها البحرية في المياه قبالة فنزويلا لمواجهة ما تصفه بتهديدات عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، حيث اتهم الرئيس الأميركي نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بإدارة شبكة لتهريب المخدرات.

وبالإضافة إلى ذلك، ضاعفت واشنطن المكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى ما يصل إلى 50 مليون دولار. وتقول وزارة العدل الأميركية إن مادورو متورط في تجارة المخدرات الدولية.

ولم تشر الولايات المتحدة إلى أي خطط لشن عمليات برية بالقوات التي يجري نشرها بالآلاف، ومع ذلك، ردت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بنشر قوات على طول الساحل الفنزويلي والحدود مع كولومبيا المجاورة، إضافة إلى دعوة الفنزويليين للانخراط في مليشيا مدنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version