تتنافس بشدة كل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي للتعاقد مع أنطوان سيمينيو، مهاجم نادي بورنموث. وقد جذب سيمينيو، الذي سجل هدفًا في مرمى مانشستر يونايتد في المباراة المثيرة التي انتهت بالتعادل 4-4 مساء الاثنين، اهتمام العديد من الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، بوجود شرط جزائي في عقده بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني يصبح ساريًا في الأول من يناير.
يتابع مانشستر سيتي التطورات عن كثب، في حين أن توتنهام هوتسبير مهتم أيضًا باللاعب. وتشير بعض المصادر الداخلية إلى أن مانشستر سيتي هو الآن الأوفر حظًا في الحصول على توقيعه. وسبق أن أشاد روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بسيمينيو واصفًا إياه بـ “اللاعب المميز” قبل المباراة ضد بورنموث.
مانشستر يونايتد في سباق التعاقد مع أنطوان سيمينيو
لم يكن مانشستر يونايتد يبحث بنشاط عن مهاجم آخر في يناير، لكنه يرى أن فرصة التعاقد مع سيمينيو، والتي ستتاح الشهر المقبل بسعر محدد، تستحق الدراسة الجادة. وقد أبدى مسؤولو النادي اهتمامًا طويل الأمد باللاعب.
ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية أمام مانشستر يونايتد هي المالية. في حين أن النادي ليس معرضًا حاليًا لخطر انتهاك لوائح الاستدامة المالية (PSR)، فإن رسوم انتقال بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني قد يكون لها تداعيات خطيرة على المبلغ الذي يمكنهم إنفاقه في الصيف، حيث أن تعزيز مركز خط الوسط هو الأولوية المطلقة.
إنهم يترددون في الدخول في معركة مزايدة على سيمينيو مع بعض أكبر الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولن يعرضوا للخطر قدرتهم على تعزيز خط الوسط في الصيف المقبل لصالح مهاجم آخر. سكاي سبورتس نيوز ذكرت سابقًا أن توتنهام هوتسبير كثف اهتمامه بتفعيل شرط الجزاء البالغ 65 مليون جنيه إسترليني في الأول من يناير، وأن ليفربول لديه أيضًا اهتمام طويل الأمد باللاعب.
من ناحية أخرى، أبدى أرسنال أيضًا متابعة لتطور سيمينيو، إلا أنه يمتلك عددا كافيا من اللاعبين في المراكز الهجومية حاليًا، حيث يضم خمسة لاعبين قادرين على اللعب في الجانب الأيسر من الهجوم.
مديح أموريم لسيمينيو وإمكانية تبديل المراكز
صرح روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، علنًا بأن سيمينيو “لاعب مميز” قبل المباراة التي انتهت بالتعادل. وأشار إلى جودة بورنموث كفريق بشكل عام، مؤكدا على قدرات سيمينيو الفردية. وذكر أنه معجب بالفريق بشكل عام وأشاد بلاعبيه المتميزين.
وبحسب تقارير، فقد أظهر مانشستر يونايتد اهتمامًا بسيمينيو في الصيف، لكنه اختار في النهاية التعاقد مع برايان مبيمو وماتيوس كونها لتعزيز خط الهجوم. سجل سيمينيو هدفًا في مباراة القمة ضد مانشستر يونايتد، مما يؤكد قدراته التهديفية.
لقد سجل سيمينيو في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بورنموث ضد مانشستر يونايتد منذ تولي أموريم قيادة الفريق، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استغلال معرفته بنقاط قوة اللاعب.
في المقابل، يبدو أن بورنموث حريصًا على الاحتفاظ بسيمينيو، على الرغم من الاهتمام المتزايد من الأندية الأخرى. وتبقى مشاركته في كأس الأمم الأفريقية غير مؤكدة، لكنه من المتوقع أن يكون له دور في بطولة كأس العالم القادمة بقميص غانا.
يشير الوضع إلى أن شهر يناير القادم سيكون حاسما في تحديد مستقبل سيمينيو. سيراقب المشجعون عن كثب ما إذا كانت أي من الأندية المهتمة ستتحرك لتقديم عرض رسمي. من المتوقع أن يتم تفعيل شرط الجزاء في عقده في الأول من يناير، مما يضع بورنموث في موقف صعب. يجب على النادي أن يقرر ما إذا كان سيخاطر بفقدان أحد أهم لاعبيه، أم أنه سيحاول التفاوض على صفقة جديدة لإبقائه.

