تلقى فريق وولفز هامبتون واندررز هزيمة قاسية 2-0 على أرضه أمام برينتفورد في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما زاد من معاناة الفريق في أسوأ بداية موسم له على الإطلاق. أحرز كيان لويس-بوتر هدفين في الشوط الثاني، ليمنح برينتفورد الفوز ويُبقي وولفز قابعًا في قاع جدول الترتيب دون فوز في 17 مباراة هذا الموسم. هذه الهزيمة تضع وولفز في موقف حرج للغاية مع اقتراب نهاية النصف الأول من الموسم.

كان الشوط الأول باهتًا، وشهد تسديدة واحدة فقط على المرمى، حيث تصدى خوسيه سا ببراعة لمحاولة من لويس-بوتر. لكن برينتفورد أظهر عزمًا أكبر في بداية الشوط الثاني، وأجبر سا على التدخل لإنقاذ تسديدتين من كيفن شادي. ومع ذلك، لم يتمكن حارس المرمى من منع لويس-بوتر من تسجيل الهدف الأول بعد استغلاله خطأً في التمركز من لاديسلاف كريكجي.

بداية كارثية لوولفز في الدوري الإنجليزي الممتاز

بتسجيله ثنائية في شباك وولفز، واصل كيان لويس-بوتر تألقه، ليُصبح بطلًا لمباراة اليوم. تعكس هذه النتيجة الأداء المتراجع لفريق وولفز، الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي مباراة منذ بداية الموسم. ويواجه الفريق الآن خطرًا حقيقيًا بالهبوط إلى الدرجة الأولى، خاصةً مع تبقي عدد قليل من المباريات في النصف الأول من الموسم.

تعرض لاعبو وولفز لهتافات استهجان من جماهيرهم، مرددين عبارات “أنتم غير جديرين بارتداء هذا القميص”. حتى ركلة الجزاء التي حصلوا عليها في الدقائق الأخيرة، بعد إعاقة كيموهن كيليهير لمات دوهيرتي، لم تُحدث أي تغيير، حيث تصدى كيليهير لتسديدة ضعيفة من يورغن ستراند لارسون، لتزيد الهتافات من حدتها.

من جهته، خسر روب إدواردز جميع مبارياته الستة منذ توليه قيادة الفريق، ليزيد بذلك إلى 10 مباريات متتالية يخسر فيها وولفز في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويبتعد الفريق بشدة عن منطقة الأمان، برصيد نقطتين فقط من 17 مباراة. في المقابل، ارتفع رصيد برينتفورد بقيادة كيث أندروز إلى 12 نقطة، ليحتل المركز الثاني عشر.

تقييم أداء اللاعبين

وولفز: سا (7)، هوفر (5)، دوهيرتي (6)، س بوينو (6)، كريكجي (5)، مولر وولف (5)، أندريه (5)، جوميز (6)، لوبيز (5)، هوانغ (5)، ستراند لارسون (5).

التبديلات: ماني (7)، أروكوداري (6)، أرياس (لا يوجد تقييم)، تاتشوا (لا يوجد تقييم).

برينتفورد: كيليهير (7)، كايود (7)، كولينز (7)، فان دين بيرغ (7)، هنري (7)، يانيلت (6)، جنسن (7)، يارموليوك (7)، شادي (6)، لويس-بوتر (8)، تياغو (6).

التبديلات: ميكيل دامسغارد (7).

أفضل لاعب في المباراة: كيان لويس-بوتر

تصريحات المدربين

كيث أندروز (مدرب برينتفورد): “كيانو سيحصل دائمًا على فرصته لأنني أشعر بأنه يطرق الباب، لقد كان يتمرن جيدًا جدًا وأعتقد أنه استغل هذه الفرصة اليوم بشكل رائع. لقد قدم مثالاً جيدًا على نوع اللاعب الذي هو عليه، وتوقيت تحركاته وأنواع النهايات التي هو قادر عليها.”

مات دوهيرتي (قائد وولفز): “نحن بحاجة لإيجاد الثقة. يجب أن نفحص ضمائرنا، وأن ننظر في المرآة ونحدد ما الذي نريد أن نتذكره به في هذا النادي. هل نريد أن نتذكر أننا قاتلنا حتى نهاية الموسم، أم أننا سنتذكر بالجبن ومحاولة المغادرة في يناير أو السماح للآخرين بأخذ مكاننا؟” وأضاف: “هذا أسوأ شعور أشعر به منذ فترة طويلة. يمكنك أن ترى أن الملعب يكاد يكون فارغًا في النهاية. نحن نفتقر إلى الإيمان بأننا قادرون حقًا على الفوز بالمباراة.”

روب إدواردز (مدرب وولفز): “الهدف الأول جاء من وضع لا يجب أن نتلقى فيه الأهداف أبدًا. لقد أهدرنا هذه الفرصة، وكنا على وشك الانهيار في تلك اللحظة، دفاع سيئ للغاية ثم، بعد ذلك، يصبح الأمر صعبًا للغاية، لأن الضوضاء من حولنا تزداد. ” وأوضح: “لا أعرف لماذا يحدث هذا، يبدو أننا لا نستطيع فعل ذلك لفترة طويلة. يجب أن نعود وننظر، لكن يبدو أن هناك دائمًا خطأ كبير ينتظرنا في الزاوية.”

تحليل: وولفز يقدم أداءً تاريخيًا… بالسوء

هناك نوع من الهوس يزداد كلما تابعنا أداء وولفز في الوقت الحالي. الفريق السيئ يمكن أن يكون تجربة مملة، لكن الفريق الأسوأ في التاريخ؟ هذا شيء مختلف. لا يوجد فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز سجل عدد نقاط أقل بعد 17 مباراة. في جميع الدرجات الأربع. منذ عام 1888. هذا سجل سيئ بكل المقاييس.

تسديدة الجزاء المهدرة من يورغن ستراند لارسون كانت الخاتمة المنطقية لمباراة سيئة أخرى قدمها وولفز أمام برينتفورد، حيث تلقى الفريق الهزيمة 2-0. هذا النتيجة لا تعكس مدى سوء أداء فريق روب إدواردز في مباراة يوم السبت. كيان لويس-بوتر كان يستحق أن يكون بطل المباراة بتسجيله هدفين.

يتجه المشهد نحو الأمام . الأداء المتذبذب وسوء الحظ يجبران الجماهير على تذكر أسماء اللاعبين الأسطوريين السابقين مثل ستيف بول وروبن نيفيز، إلى جانب المدرب المميز نونو إسبيريتو سانتو. آمال المشجعين معلقة على الإصلاحات المستقبلية ونجوم الفريق الصاعدين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version