تعتبر وسائد الجسم خيارًا شائعًا بشكل متزايد لتحسين جودة النوم، خاصةً للنوم على الجانب. تساعد هذه الوسائد على دعم الجسم وتقليل الضغط على المفاصل، مما يؤدي إلى نوم أكثر راحة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من أفضل وسائد الجسم المتاحة في السوق، مع التركيز على الميزات والعيوب لكل منها، بالإضافة إلى بعض البدائل التي قد تناسب احتياجاتك المختلفة.
أفضل وسائد الجسم: مقارنة بين الخيارات المتاحة
اختيار وسادة الجسم المناسبة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك وضعية النوم المفضلة، والميزانية، والتفضيلات الشخصية فيما يتعلق بالنعومة والدعم. تتوفر وسائد الجسم بأشكال ومواد حشو مختلفة، مثل الميموري فوم، والبوليستر، والألياف الطبيعية. تعتبر وسائد الجسم المصممة خصيصًا للنوم على الجانب مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على استقامة العمود الفقري وتقليل آلام الرقبة والظهر.
وسائد تم اختبارها وتقييمها
تم اختبار العديد من وسائد الجسم لتقييم أدائها وراحتها. من بين تلك التي تم فحصها، برزت بعض الخيارات بشكل خاص. على سبيل المثال، وسادة Pillow Cube Side Cube، على الرغم من أنها ليست وسادة جسم تقليدية، إلا أنها مصممة خصيصًا للنوم على الجانب وتساعد في تخفيف الصداع وآلام الظهر والكتف. تتميز هذه الوسادة بشكلها المكعب الفريد وحشوتها الناعمة والمرنة التي تنظم درجة الحرارة.
كما تم تقييم وسادة Leacho Snoogle، وهي وسادة متعددة الاستخدامات ومناسبة بشكل خاص للنساء الحوامل لدعم البطن والوركين والركبتين. تتميز هذه الوسادة بغطاء قابل للإزالة مصنوع من مزيج البوليستر والقطن وحشوة بوليستر تسمح بمرور الهواء. ومع ذلك، قد يجد البعض أن الحشوة تميل إلى الانزلاق نحو أسفل الوسادة.
تعتبر وسادة White Noise Memory Foam Body Pillow خيارًا جيدًا بفضل حشوتها المكونة من رغوة ممزقة توفر توازنًا مثاليًا بين الدعم والنعومة. ومع ذلك، قد تكون ضيقة جدًا بالنسبة للأشخاص الأكبر حجمًا أو ذوي الأطراف الطويلة.
أما وسادة Eli & Elm Memory Foam Body Pillow، والتي يشار إليها غالبًا باسم “وسادة رقم 7” نظرًا لشكلها الطويل، فهي مناسبة للنوم على الجانب وتوفر دعمًا جيدًا للرأس والساقين. تأتي هذه الوسادة مع غطاء وسادة مخصص.
وسائد غير موصى بها
في المقابل، هناك بعض وسائد الجسم التي لم تحقق أداءً جيدًا في الاختبارات. على سبيل المثال، وسادة Alwyn Home Butcher Fiber Plush Pillow طويلة جدًا ولكنها تفتقر إلى الحشوة الكافية لملء طولها بالكامل. تتجمع الحشوة داخل الوسادة، مما يخلق فجوات في المناطق التي يستقر عليها الجسم، وبالتالي تقلل من الدعم الفعلي.
أهمية اختيار وسادة الجسم المناسبة
يعتبر النوم على الجانب هو الوضعية الأكثر شيوعًا للنوم، ولكنها قد تسبب أيضًا ضغطًا على المفاصل والعمود الفقري. يمكن أن تساعد وسائد الجسم في تخفيف هذا الضغط من خلال توفير الدعم اللازم للرأس والرقبة والكتفين والوركين والساقين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد هذه الوسائد في تحسين تدفق الدم وتقليل الشخير.
تعتبر جودة الحشوة من أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار وسادة الجسم. توفر رغوة الميموري دعمًا ممتازًا وتتكيف مع شكل الجسم، بينما يوفر البوليستر نعومة ومرونة أكبر. يمكن أن يكون مزيج من الاثنين هو الخيار الأمثل لتحقيق التوازن بين الدعم والراحة. كما يجب الانتباه إلى نوع الغطاء، حيث يفضل اختيار غطاء مصنوع من مواد طبيعية تسمح بمرور الهواء وتمنع تراكم الحرارة.
البحث عن وسادة الجسم المثالية
عند البحث عن وسادة الجسم المناسبة، يجب مراعاة طول الوسادة وعرضها وارتفاعها. يجب أن تكون الوسادة طويلة بما يكفي لتوفير الدعم الكامل للجسم، وأن تكون عريضة بما يكفي لاحتضانها بشكل مريح. يعتمد الارتفاع المثالي للوسادة على ارتفاع الكتف وسمك المرتبة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة شكل الوسادة. تتوفر وسائد الجسم بأشكال مختلفة، مثل المستطيلة والمنحنية والحرف U. يعتمد الشكل الأفضل على وضعية النوم المفضلة واحتياجات الدعم الفردية.
تذكر أن اختيار وسادة الجسم هو أمر شخصي للغاية. ما يناسب شخصًا ما قد لا يناسب شخصًا آخر. لذلك، من المهم تجربة أنواع مختلفة من الوسائد للعثور على تلك التي توفر لك أقصى قدر من الراحة والدعم.
في المستقبل القريب، من المتوقع أن نشهد المزيد من الابتكارات في مجال وسائد الجسم، مع التركيز على استخدام مواد جديدة وتقنيات متقدمة لتحسين جودة النوم. من المهم متابعة أحدث التطورات في هذا المجال للعثور على أفضل الخيارات المتاحة. كما يجب الانتباه إلى تقييمات المستخدمين وآراء الخبراء قبل اتخاذ قرار الشراء.

