يعمل كلاهما أيضًا بمثابة تذكير لأعضاء الفريق الحاليين بما هو ممكن إذا استمروا في متابعة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. إسماعيل في سنته الثالثة يدرس هندسة الكمبيوتر في جامعة كوينز، في حين أن شانتي هو طالب جديد يدرس ذكاء الأعمال (مزيج من تطبيقات الأعمال والتكنولوجيا) في جامعة النجاح الوطنية في الضفة الغربية.

داليا نصر، طالبة فريق فلسطين 2025: الخريجون، أستطيع أن أتعلم منهم. لا يوجد الكثير من دورات الروبوتات في فلسطين. ليس من الشائع حقًا أن يكون لدينا مثل هذه الأشياء. لذا فهي فرصة كبيرة حقًا بالنسبة لي.

اسماعيل: في مرحلة ما، كنت أتطلع إلى الأشخاص الذين شاركوا في السنوات السابقة. بنفس الطريقة التي ألهم بها الناس، ألهمني الآخرون.

صالح: ليس لدينا كلمات للتعبير عن مشاعرنا عندما تخرج أول طالب من المدرسة الثانوية، وبدأوا يفكرون: “نريد أن نكون مثل خليل وندرس علوم الكمبيوتر، أو نريد أن ندرس الروبوتات فعليًا”.

لقد كان من الممتع حقًا رؤيتهم وهم يحولون هذا الشغف إلى مهنة. الشيء الأكثر مكافأة بالنسبة لنا هو أنه عندما يعودون في العطلة الصيفية، يأتون للتطوع مع فريقنا لمشاركة معارفهم.

إن نسخة السفر لعام 2025 لفريق فلسطين، المكونة من خمسة أعضاء (بالإضافة إلى الموجهين)، على بعد أيام قليلة من المغادرة إلى مدينة بنما. سيقوم الروبوت الخاص بهم، والذي يقول نصر إنه تم الانتهاء منه بشكل أساسي، بجمع “وحدات التنوع البيولوجي” من دبابة في الملعب ويطلقها في نظام بيئي مؤقت، يحاكي محاولات الحياة الواقعية لتحقيق التوازن البيئي، وهو موضوع هذا العام.

وسيكون نصر، البالغ من العمر 16 عامًا، بمثابة “اللاعب البشري” في الفريق، وهو المسؤول عن مساعدة الروبوت في إطلاق النار على وحدات التنوع البيولوجي؛ إنها مازحة بأنها ستعتمد على خبرتها المحدودة في كرة السلة للحصول على الدعم.

نصر: إن قدرتي على المشاركة في مسابقة يمكنني من خلالها إلهام شباب فلسطينيين آخرين أو طلاب فلسطينيين آخرين مهتمين أيضًا بممارسة مهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، يعد هذا حقًا أحد أكثر التجارب التي غيرت حياتي في حياتي. أعلم أن هذا يمثل ضغطًا كبيرًا علي كشخص، ولكنه أيضًا شرف كبير حقًا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version