كشف جمال بن ثنية، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار مصر، أن مشروع مراسي الساحل الشمالي كان له دور محوري في تغيير خريطة المنطقة الواقعة شمال مصر، حيث نجح في تحويلها من منطقة تعتمد بالأساس على السياحة الداخلية إلى وجهة جاذبة للسياحة العالمية، بما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة إعمار مصر أن الشركة تستعد لإطلاق مشروع مراسي ريد الجديد على ساحل البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المشروع العملاق سيخلق نحو *170 ألف فرصة عمل* مباشرة وغير مباشرة، مما يجعله أحد أبرز المشروعات الاستثمارية التي تسهم في دعم سوق العمل المصري وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأضاف جمال بن ثنية أن مشروع مراسي البحر الأحمر سيأتي مكملًا لنجاحات مراسي الساحل الشمالي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة المصرية، ويضع البلاد على مسار مختلف من حيث استقطاب السائحين من مختلف أنحاء العالم.
وتوقع رئيس مجلس إدارة إعمار مصر أن يسهم مشروع مراسي البحر الأحمر في إحداث طفرة جديدة في قطاع السياحة، سواء من حيث حجم التدفقات السياحية أو مستوى الخدمات المقدمة، مؤكدًا أن الشركة تسعى لتقديم نموذج متكامل يعكس تطور مفهوم الاستثمار السياحي في مصر.