أعلن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور حالة الطوارئ في البلاد بعد أن خلف الإعصار كالمايجي 241 قتيلا ومفقودا على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب الفلبين هذا العام.
وتسبب الإعصار كالمايجي في مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا وفقدان 127 آخرين في الفلبين، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن السلطات في الفلبين ، بينما كانت العاصفة تتجه نحو فيتنام في طريقها عبر بحر الصين الجنوبي.
وذكر مكتب الدفاع المدني الوطني أن الإعصار أثر على نحو مليوني شخص، وتسبب بنزوح أكثر من 560 ألفا، بينهم 450 ألفا لجأوا إلى مراكز إيواء طارئة.
كما غمرت المياه بلدات بأكملها في مقاطعة سيبو، حيث أجبرت السكان على تسلق أسطح المنازل هربا من السيول الموحلة التي جرفت السيارات والشاحنات وحاويات الشحن الضخمة.
ونجمت معظم الوفيات عن الغرق في الفيضانات المفاجئة، فيما أدى تحطم مروحية تابعة لسلاح الجو أثناء مهمة إغاثة في مقاطعة أغوسان ديل سور إلى مقتل ستة من أفراد طاقمها بحسب تصريحات المسؤولين الفلبيين .
فيما حذر مسؤولو الطوارئ من تشكل إعصار استوائي جديد فوق المحيط الهادئ قد يتحول إلى إعصار قوي ويضرب شمال البلاد مطلع الأسبوع المقبل.
وجدير بالذكر فإن الفلبين تتعرض سنويا لنحو عشرين إعصارا وعاصفة، إلى جانب الزلازل والنشاط البركاني، ما يجعلها من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم.

