واصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها مطلع الأسبوع تحت وطأة هبوط قطاع المواد الأساسية، الذي يضم شركات البتروكيماويات والأسمنت، وسط انحسار زخم موسم نتائج الشركات مع اقترابه من نهايته.

أنهى المؤشر العام “تاسي” تداولات الأحد منخفضاً بنسبة 0.5% عند 11244 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 28 سبتمبر، وسط هبوط 198 سهماً من 260 مدرجة. وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم “أرامكو”، أكبر شركة مدرجة في السوق من حيث القيمة السوقية، فيما تراجعت جميع الأسهم القيادية الأخرى باستثناء “أكوا باور”.

تراجعت شهية المتعاملين أيضاً نتيجة إرجاء البت في رفع سقف ملكية الأجانب بالشركات المدرجة حتى العام المقبل إلى جانب تراجع أسعار النفط وسط عدم يقين عالمي، بحسب إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين في صحيفة “الاقتصادية”.

وأضاف خلال لقاء مع “الشرق” أن قطاع البنوك كان أبرز المتضررين من عدم اتضاح موعد صدور القرار لأنه كان المرشح الأكبر للاستفادة. وخلال الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر القطاع المصرفي حوالي 2.5%، ليكون المساهم الأبرز في تسجيل السوق أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من ستة أشهر.

تباطؤ نمو الأرباح

خلال لقاء مع “الشرق” قال عبد الله: “باستبعاد أرامكو، ارتفعت أرباح الشركات التي أعلنت نتائجها حتى الآن بنسبة 5% تقريباً وهو ما يمثل تباطؤاً سواء على أساس مقارنة سنوي أو فصلي. النتائج السلبية جاءت بشكل رئيسي من شركات البتروكيماويات والأسمنت”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version