أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب «أزرق أبيض» بيني جانتس عن دعمه الكامل لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في اليوم الأول من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكّدًا أن “الرد الإسرائيلي يجب أن يكون نعمًا واضحة لا لبس فيها”.

وفي تصريحات له اليوم، قال جانتس: “إن مقترح ترامب المنشور يمثل فرصة سياسية وأمنية لا ينبغي تفويتها، ويجب على إسرائيل أن تتعامل معه بمسؤولية وشجاعة”.

ودعا جانتس شركاءه في المعارضة إلى دعم المقترح وتوفير “كل الغطاء السياسي اللازم، بما في ذلك الانضمام إلى الحكومة لفترة مؤقتة إذا لزم الأمر، من أجل تحقيق هدفنا الوطني بتحرير الأسرى”.

حماس ترد: مستعدون لإطلاق الأسرى مقابل ضمانات حقيقية

في المقابل، أعلنت حركة حماس ترحيبها بأي جهود دولية تفضي إلى وقف إطلاق النار، وأكدت أنها تلقت “عدة أفكار من الجانب الأمريكي” تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل، مشيرة إلى أنها مستعدة لمناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى في حال اقترن ذلك بـ”إعلان واضح بوقف الحرب، وانسحاب كامل من غزة، وتشكيل لجنة لإدارة القطاع”.

وفي بيان رسمي، شددت الحركة على ضرورة وجود “ضمانات دولية ملزمة” تضمن التزام إسرائيل بالاتفاق، مذكّرة بأن الاحتلال “تنصل من الاتفاق الأخير الذي قدمه الوسطاء ووافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18 أغسطس 2025، ولم يصدر عنه أي رد حتى الآن، بل واصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين”.

وأكدت حماس أنها على “تواصل دائم مع الوسطاء لتحويل هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يلبي مطالب شعبنا، ويحقق الإفراج عن الأسرى وضمانات حقيقية لوقف العدوان”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version