قالت ريهام فيكتور، مراسلة “إكسترا نيوز”، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، بحضور واسع من أسرته ومحبيه وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام، بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة أدخلته العناية المركزة خلال أيامه الأخيرة.
لحظة وداع اختلطت فيها مشاعر الحزن بالامتنان
أوضحت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية ظهرًا، وشهدت توافد العشرات من محبي الفنان، الذين تجمّعوا لتوديعه في مشهد مؤثر عبّر عن حجم المحبة والتقدير الذي ناله طوال حياته، مؤكدة أن مشاعر الحزن على فقدانه ترافقت مع امتنان عميق لما قدمه من أعمال ستبقى خالدة.
لفتت المراسلة إلى أن لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ مسيرته الفنية، وهي الخلفية التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي تميّزت بالالتزام والانضباط والروح الوطنية.
أشادت فيكتور بتواضع الفنان الراحل وحُسن اختياراته الفنية، مشيرة إلى أنه قدّم أدواره بإتقان كبير في المسرح والسينما والتلفزيون، وترك أثرًا عميقًا في قلوب كل من تعامل معه، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه.