اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي ، الجيش اللبناني، بعدم القيام بما يكفي للحد من نشاطات حزب الله وتسليحه في الجنوب، معتبرة أن “تراخي” الجيش يسمح للحزب بمواصلة تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود.

وقال متحدث باسم الجيش الإحتلال، إن إسرائيل تتابع بقلق ما وصفه بـ”التجاهل اللبناني” لوجود أسلحة تابعة لحزب الله في مناطق يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة الجيش اللبناني وقرارات الأمم المتحدة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يهدد بتصعيد أمني واسع في المنطقة.

وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن واشنطن تسعى لاستغلال “فرصة سانحة” في لبنان لقطع مصادر التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة من أجل نزع سلاحها.

وأوضح هيرلي، في مقابلة أُجريت معه مساء الجمعة، أن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال العام الجاري، رغم العقوبات الغربية التي أضعفت اقتصادها بشدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ حملة “الضغوط القصوى” على طهران بهدف تقليص أنشطتها النووية ونفوذها الإقليمي، وخاصة في لبنان، حيث تراجعت قوة حزب الله بعد أن تكبد خسائر كبيرة خلال الحرب مع إسرائيل عامي 2023 و2024.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version