قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن السعادة بالنسبة لها على المستوى الشخصي ترتبط ارتباطًا وثيقًابالقراءة عن الفكر الصوفي، موضحة، أنها تستثمر وقت الفراغ بقراءة كتب مثل إحياء علوم الدين، مؤكدة أن هذا النوع من القراية يحقق لها سعادة حقيقية.

وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار: “أنا حاسّة إن المستوى الثقافي ناقصه كتير جدًا، إن السعادة بالنسبه للدكتوره إنها تقرا عن الفكر الصوفي”.

وعبرت عن سعادتها خلال تقديمها للمحاضرات التي تتناول الصوفية وتاريخها، موضحة: “قد إيه ببقى سعيدة لما بشوف الناس مهتمة وعايزة تعرف أكتر وعايزة تفهم أكتر”.

واعتبرت أن هذا الإقبال من الجمهور ليس فقط مصدر سعادة، بل أيضًا مصدر أمل، مؤكدة: “بيدينا أمل كبير قوي في بلدنا… وبيدينا أمل في البلاد كلها”.

وقالت: “في فرق ثقافات كبير جدًا”، في إشارة إلى الفجوة المعرفية والروحية بين الناس اليوم وبين منابع الفكر الصوفي.

وشددت على أن الاهتمام بالصوفية سواء في القراءة أو المحاضرات يرد للإنسان بعضًا من هويته الثقافية والروحية، ويملأ فراغًا قد لا تعالجه المتع الخارجية وحدها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version