يبدو أن المنافسة على أنحف هاتف ذكي رائد قد بدأت رسميًا، وتشير المقارنات الأولية إلى أن آبل ستتفوق مع هاتفها الجديد iPhone 17 Air.
أظهرت مقارنة فعلية بين نسخة تجريبية من الهاتف وبين Samsung Galaxy S25 Edge أن هاتف آبل أكثر نحافة بشكل ملحوظ.
مشكلة البطارية في iPhone 17 Air
رغم تفوقه في التصميم، إلا أن التحدي الأكبر أمام iPhone 17 Air هو سعة البطارية.
فالتسريبات تؤكد أن الهاتف سيأتي ببطارية لا تتجاوز 2900 ملي أمبير/ساعة، وهو فارق كبير أمام بطارية Galaxy S25 Edge التي تبلغ 3900 ملي أمبير/ساعة.
وتعول آبل على إدارة الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نظام iOS 26 لتعويض هذا القصور، وضمان بقاء الهاتف قيد الاستخدام لوقت معقول.
من جهتها، أظهرت اختبارات البطارية لهاتف سامسونغ تفوقًا لافتًا، حيث صمد الهاتف لفترة أطول من المتوقع.
ومع التوقعات بأن يأتي Galaxy S26 Edge في مطلع العام المقبل ببطارية 4300 ملي أمبير/ساعة مع الحفاظ على تصميم نحيف، فإن المنافسة ستشتد سريعًا بعد طرح iPhone 17 Air.
هاتف للمستخدمين الذين يفضلون التصميم
من الواضح أن آبل لا تستهدف مستخدمي الأداء العالي بهذا الهاتف، حيث وفرت ذلك في نسخة iPhone 17 Pro Max ذات البطارية الأكبر. أما iPhone 17 Air فهو موجه لمن يضعون جمالية التصميم والنحافة فوق أي اعتبار، وفي هذا المجال يتفوق الهاتف بسهولة على Galaxy S25 Edge.
ميزة صغيرة ولكن حاسمة
بينما يبلغ سمك Galaxy S25 Edge نحو 5.8 ملم، فإن iPhone 17 Air سيأتي بسمك 5.5 ملم فقط، وهو فارق طفيف لكنه يمنح آبل لقب أنحف هاتف رائد في 2025.
ومع ذلك، تشير التسريبات إلى أن Galaxy S26 Edge القادم سيحافظ على نفس السمك (5.5 ملم) مع بطارية أكبر، ما قد يجعله خيارًا أكثر توازنًا.
هل يستحق الشراء الآن؟
الإجابة تعتمد على المستخدم. فإذا كنت من المخلصين لآيفون، فإن iPhone 17 Air سيكون الخيار الأمثل هذا العام لمن يبحث عن أنحف تصميم في السوق.
أما إذا لم تكن مرتبطًا بنظام iOS، فقد يكون من الأفضل الانتظار حتى وصول Galaxy S26 Edge الذي سيجمع بين النحافة والبطارية الأقوى.
لكن، كما يحذر الخبراء، قد يقع البعض في فخ الانتظار المستمر للجيل القادم من الهواتف.
وفي النهاية، iPhone 17 Air يقدم أنحف تصميم متاح حاليًا، والاختيار يعود للمستخدم بين اقتنائه الآن أو انتظار المنافس الأبرز العام المقبل.