قال محمد عادل، مراسل “إكسترا نيوز” من معبر رفح البري، إن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة متواصلة ضمن القافلة الثانية من مبادرة “زيادة العزة”، موضحا أن نحو 20 شاحنة مصرية عادت فارغة بعد أن تمكنت من تفريغ حمولتها من مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، بينما تم رفض إدخال شاحنة محمّلة بسلال غذائية من قبل سلطات الاحتلال، ما يؤكد استمرار العراقيل الإسرائيلية أمام تدفق المساعدات رغم الحاجة الملحة لها في القطاع.

وأشار عادل خلال رسالة على الهواء، إلى أن إسرائيل سمحت فقط بمرور أربعة أفواج من الشاحنات منذ صباح اليوم، بينما لا تزال شاحنات أخرى تنتظر الإذن بالتحرك من الجانب المصري، لافتة  أن عملية التفتيش والفحص المعقدة والبطيئة التي تتبعها سلطات الاحتلال في معبر كرم أبو سالم تعيق بشكل واضح إيصال الإمدادات، وشملت المساعدات التي تم السماح بإدخالها خيامًا ومستلزمات إيواء، بالإضافة إلى 99 ألف سلة غذائية، ومياه شرب، ومستلزمات صحية وعناية شخصية، وهي جميعها ضرورية في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي ما يزال مستمرًا على جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق المحيطة بمدينة رفح الفلسطينية، حيث يُسمع دوي الانفجارات وإطلاق النار بشكل متكرر، ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استُشهد أكثر من 2500 فلسطيني أثناء انتظارهم المساعدات، نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال لنقاط التوزيع.

واختتم عادل بالإشارة إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على الإغاثة فحسب، بل تشمل أيضًا تحركات سياسية مكثفة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل الوصول إلى تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version