شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، حفل خريجي الدفعة 59، والدفعة الثالثة من الساعات المعتمدة بكلية العلاج الطبيعي، بحضور د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود. أمل يوسف عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والخريجين وأسرهم.
بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د. محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ثم كلمة د. نيفين عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ثم كلمة عميد الكلية، وتوالت بعد ذلك فعاليات التكريم.
وأعرب د. أحمد رجب فى كلمته عن سعادته بتواجده في حفل تخرج الدفعة 59 من كلية العلاج الطبيعي، والذي يُعد يوم الحصاد الذي يمثل لحظة فارقة في حياة الطلاب، ويأتي تتويجًا لجهودهم ورعايةأولياء أمورهم على مدار سنوات من العمل الدؤوب، مؤكدًا ضرورة أن يستمر الخريجون في استكمال دراستهم العُليا وأن يحرصوا علي التعلم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية للحفاظ على تميزهم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم على الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم الدراسة الجامعية .
ومن جانبها، قالت د. أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، إن يوم التخرج يُمثل انطلاقة جديدة للخريجين للبدء في حياتهم المهنية بعد أن أمضوا سنوات من الدراسة والتدريب، مشيرًة إلي أن العلاج الطبيعي ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية لتخفيف الألم، وإعادة الأمل للمرضي، فهي مهنة يحتاج إليهاكل بيت وكل مريض وكل مجتمع
وطالبت عميدة الكلية الخريجين بضرورة أن يحملوا قيم التميز والعطاء والالتزام الأخلاقي التي تعلموها خلال دراستهم الجامعية، وأن يكونوا سفراء مشرفين للجامعة في كل مكان، كما وجهت الشكر لرئيس جامعة القاهرة لدعمه الدائم للكلية، ولأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والاداريين، الذين بذلوا الجهد والوقت في إعداد الطلاب ليكونوا على هذا المستوى من التميز، ولأولياء الأمور الأبطال الحقيقيين الذين ضحوا وصبروا حتى أنهي أبناؤهم دراستهم الجامعية.
ومن جهتها، أشارت د. نيفين عبد اللطيف وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، إلى أن أساتذة الكلية لم يكونوا مجرد أساتذة ومحاضرين، ولكن كانوا بمثابة عائلة للطلاب يوجهونهم ويحتوونهم ويساندونهم خلال فترة دراستهم داخل أروقة الكلية، مضيفًة أن يوم التخرج هو يوم الحصاد الذي يبدأ فيه الخريجون فصلًا جديدًا من فصول حياتهم المهنية والإنسانية، وناشدت الخريجين أن يكونوا رحماء بالمرضي وعونًا لهم خلال رحلتهم العلاجية.