عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا كان من شأنه منع الرئيس دونالد ترامب من مهاجمة فنزويلا دون موافقة الكونجرس. 

ورُفض الاقتراح بأغلبية جمهورية (51 صوتًا مقابل 49)، مع تصويت عضوين من حزب الرئيس لصالحه. جاء ذلك بعد يوم من إبلاغ مسؤولين في الإدارة المشرعين بأن واشنطن لا تخطط حاليًا لشن هجمات على الأراضي الفنزويلية.

وفي الأشهر الأخيرة، تكافح الولايات المتحدة سفن تهريب المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، حيث قُتل أكثر من 65 شخصًا في 16 هجومًا على الأقل منذ بداية سبتمبر، وفقًا لإدارة ترامب.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك دول أخرى تسعى للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم ، وذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.

و أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم. وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “أجريتُ للتو محادثةً رائعة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف”.

وأضاف: “كازاخستان هي أول دولة تنضم إلى الاتفاقيات في ولايتي الثانية، وهي الأولى من بين العديد من الدول”. وقال: “هذه خطوة مهمة نحو بناء جسور التعاون حول العالم. واليوم، تصطف الدول لاحتضان السلام والازدهار من خلال اتفاقيات إبراهيم. وتسعى دولٌ أخرى للانضمام إلى هذا النادي القوي. وسيحدث المزيد من التقدم لتوحيد الدول من أجل الاستقرار والنمو”.

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إدارة ترامب تستعد للإعلان عن صفقة لبيع طائرات ركاب من طراز «بوينج» لشركات طيران في كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وذلك في ظل توقعات بانضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم الموقعة مع إسرائيل.

معلومات عن كازاخستان
دولة كازاخستان عاصمتها أستانا، وأكبر مدينة تسمى ألماتي، وتقع في منطقة آسيا الوسطى، وعلى حدودها الشمالية وفي الشرق الصين، إلى جانب قيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان جنوبًا، وبحر قزوين غربًا.

وأضاف أكسيوس أن لهذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى سفارة في تل أبيب، لذا فإن انضمام كازاخستان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية سيكون خطوة رمزية.

وصرح مسؤولون أمريكيون لموقع أكسيوس بأن الإعلان يهدف إلى تحسين مكانة إسرائيل في العالمين العربي والإسلامي بعد حرب غزة.

وقال مسؤول: “سيُظهر هذا أن اتفاقيات إبراهيم نادٍ ترغب العديد من الدول في الانضمام إليه، وستكون خطوة لطي صفحة حرب غزة والمضي قدمًا نحو مزيد من السلام والتعاون في المنطقة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version