كشفت الممثلة شيريل هاينز عن وجود فتور في علاقتها بالممثل لاري ديفيد، مشيرة إلى أن زواجها من روبرت إف كينيدي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، قد يكون له دور في ذلك. وتأتي هذه التصريحات في ظل انقسامات سياسية متزايدة، وتحديداً حول مواقف كينيدي المثيرة للجدل.
وأوضحت هاينز، خلال حوار مع برنامج “Elizabeth Vargas Reports” على قناة NewsNation، أنها تعتقد أن ديفيد “غاضب” بسبب شغل كينيدي منصبًا رفيعًا في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويعتبر كينيدي شخصية مثيرة للجدل بسبب آرائه حول التطعيمات ونظريات المؤامرة المرتبطة بها، وهو ما قد يخلق خلافات مع شخصيات هوليوودية مثل ديفيد.
علاقة هاينز وديفيد: تأثير السياسة على صداقة طويلة
تعرفت هاينز على كينيدي لأول مرة عام 2004 من خلال ديفيد، خلال حفل لجمع التبرعات. لكن العلاقة الرومانسية بين كينيدي وهاينز لم تبدأ إلا بعد سنوات عديدة، وتوجت بالزواج في عام 2014. وعلى الرغم من ذلك، أكدت هاينز أن علاقتها بديفيد كانت دائمًا ذات طابع مهني أكثر من اجتماعي.
وأضافت هاينز أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه ديفيد، وأنها ستكون سعيدة بالتحدث إليه إذا التقيا. وقالت: “أعتقد أنني سأكون بخير في التحدث إلى لاري. إذا دخلت مطعمًا ووجدته هناك، فسأكون سعيدة برؤيته وسأقول مرحبًا ونتحدث للحظة.”
تاريخ من التعاون المهني
عملت هاينز وديفيد معًا لمدة 12 موسمًا في المسلسل الكوميدي الشهير “Curb Your Enthusiasm”. لعب ديفيد دورًا خياليًا من نفسه، بينما جسدت هاينز دور زوجته. وشارك في المسلسل أيضًا كل من جيف جارلين، وجي بي سموف، وسوزي إسمن، وغيرهم. واختتم المسلسل موسمه الأخير العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا العام، صرحت هاينز بأنها لم ترَ ديفيد “منذ فترة” منذ عرض المسلسل الختامي في أبريل 2024. لكنها أكدت حبها واحترامها له، مع إدراكها أن الخلافات السياسية قد تكون عائقًا أمام التواصل.
تجدر الإشارة إلى أن كينيدي أعلن في عام 2023 عن ترشحه للرئاسة كمستقل. وأفاد بأنه تلقى “الكثير من الدعم والحب” من أصدقاء هاينز بعد إعلانه. لكن ديفيد أوضح لاحقًا أنه لا “يدعم” كينيدي، على الرغم من تلقيه مشاعر إيجابية من محيطه.
وكشفت هاينز في حوار آخر على برنامج “Watch What Happens Live With Andy Cohen” أنها وكينيدي تناولا العشاء مع ديفيد في الليلة نفسها التي أصدر فيها ديفيد بيانه التوضيحي. ووصفت الأمسية بأنها “غريبة” لكنها سارت بشكل جيد، مشيرة إلى أن ديفيد وكينيدي تعاملا مع الموقف بأسلوب دبلوماسي.
لاحقًا، أسقط كينيدي ترشحه للرئاسة في أغسطس 2024، وأعلن دعمه للرئيس ترامب. هذا التحول في الموقف السياسي قد يزيد من حدة الخلافات مع شخصيات مثل ديفيد، المعروفة بمواقفها الليبرالية.
من المتوقع أن يستمر الجدل حول مواقف كينيدي السياسية وتأثيرها على علاقاته الشخصية. ويجب مراقبة ردود فعل زملائه وأصدقائه في هوليوود، خاصةً لاري ديفيد، لمعرفة ما إذا كان سيؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر أو إلى إيجاد أرضية مشتركة على الرغم من الخلافات. كما أن مستقبل كينيدي السياسي، ودوره في إدارة ترامب، سيظل محل اهتمام ومتابعة.

