شهدت رحلة على متن عبارة “DFDS” من فرنسا إلى ساسكس حادثة محرجة عندما بدأ عرض فيلم إباحي بشكل غير متوقع على شاشة تلفزيونية في صالة الركاب. جاء هذا بعد انتهاء الركاب من مشاهدة سباق فورمولا وان مباشرة.

وقد أدى هذا الحادث إلى حالة من الارتباك والاستياء بين الركاب، خاصة مع وجود أطفال على متن السفينة. ووفقًا لما ذكره أحد الركاب لموقع Argus، هرع بعض الأطفال وهم يصرخون بعد سماع محتوى الفيلم الإباحي.

تفاصيل الحادثة

وقعت الحادثة أثناء وجود خلل تقني في أحد الموانئ، مما أدى إلى عودة العبارة إلى فرنسا. وبعد أن تم تنبيه طاقم السفينة إلى المحتوى المعروض، تم تغيير القناة على الفور.

وقد قدمت شركة “DFDS” اعتذارًا رسميًا عن الحادث، مؤكدة أنها لم تكن على علم بما حدث. وأكدت الشركة أن هذا النوع من الحوادث لن يتكرر مرة أخرى.

حوادث مشابهة

لا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث وقعت حوادث أخرى مشابهة في أماكن غير متوقعة. فعلى سبيل المثال، عرضت لوحة إعلانات إلكترونية على الطريق السريع 75 في ميشيغان محتوى إباحيًا لمدة 20 دقيقة قبل أن تتوقف عن العمل.

وقد وصفت الشرطة هذا الحادث بأنه “تشتيت كبير” و”غير لائق تمامًا”. وأكدت أن اللوحة كانت مضاءة بشكل ساطع في الظلام، مما زاد من خطورة الموقف.

ومع ذلك، لم ترد تقارير عن حوادث سير نتيجة لهذا الحادث. ورغم أن هذه الحوادث نادرة الحدوث، إلا أنها تطرح تساؤلات حول ضرورة تحسين الرقابة على المحتوى المعروض في الأماكن العامة.

التدابير المتوقعة

من المتوقع أن تتخذ شركات النقل والجهات المعنية إجراءات إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وقد تشمل هذه الإجراءات تحسين أنظمة الرقابة وزيادة التدقيق على المحتوى المعروض.

وفي انتظار هذه الإجراءات، يظل الركاب والمستخدمون في حالة ترقب لمعرفة ما إذا كانت هذه الحوادث ستؤدي إلى تغييرات جذرية في كيفية التعامل مع المحتوى في الأماكن العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version