تطلب شرطة ويتشيتا مساعدة الجمهور في التعرف على امرأة قيل إنها أُخذت بالقوة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد – وهو الحادث الذي أثار قلق الجيران.

نشرت السلطات صورًا ولقطات مراقبة تظهر المرأة التي شوهدت آخر مرة حوالي الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد 12 أكتوبر، في المبنى 1400 في شمال فولوتسيا، بين جروف وهيلسايد.

قال المحققون إنهم تابعوا عدة خيوط على مدار اليوم وشكروا المجتمع على دعمه.

“لقد عملنا طوال اليوم في هذا التحقيق، ومتابعة العديد من الخيوط، ونحن نقدر مساعدة الجمهور”، شارك القسم في منشور على X.

وحتى الآن، لم يتم التعرف على الرجل ولا المرأة التي ظهرت في اللقطات. وقالت الشرطة إنها تدرس كل الاحتمالات وطلبت المساعدة من الوكالات الإقليمية والفدرالية.

ويظهر المقطع الذي تبلغ مدته 20 ثانية امرأة يتم سحبها بعيدا عن الباب الأمامي وهي تصرخ طلبا للمساعدة.

ويبدو أن اللقطات تم التقاطها بواسطة كاميرا أمنية سكنية، وفقًا للسلطات، وهي سمة شائعة في الحي.

وقام المحققون بتحسين صوت الفيديو لتقليل الضوضاء في الخلفية، على أمل أن يتمكن شخص ما من التعرف على صوت المرأة. وحثت الشرطة السكان على مراجعة اللقطات بعناية والاتصال بالمحققين على الرقم 316-268-4407 لإبلاغهم بأي معلومات.

وكتبت الإدارة على فيسبوك: “مساعدتكم حيوية لمساعدتنا على ضمان سلامتها”.

تابع المحققون أيضًا مكالمة هاتفية من أوكلاهوما، يُعتقد في البداية أنها مرتبطة بالقضية، ولكن تم تحديدها لاحقًا على أنها غير ذات صلة.

وقالت إحدى السكان، التي عادت مؤخراً من زيارة عائلتها في المكسيك، إن الوضع أثار قلقها على الشابات في المنطقة.

“إنه أمر خطير. هذه هي الحقيقة. ولكن، دائمًا، أعتقد أنه كانت هناك دائمًا عمليات اختطاف،” قالت لـ KAKE News، مضيفة أنها لم تر شيئًا كهذا يحدث في حيها من قبل.

وحتى بعد ظهر يوم الاثنين، لم تبلغ الشرطة عن أي تحديثات مهمة. وقال المحققون لشبكة Fox News Digital إنهم مستمرون في تحليل الفيديو إطارًا تلو الآخر، بحثًا عن أي تفاصيل يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المتورطين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version