|

تستعد جمهورية أفريقيا الوسطى لخوض غمار 3 استحقاقات انتخابية حاسمة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، تشمل الانتخابات التشريعية والمحلية والرئاسية، وذلك بعد سلسلة تأجيلات متكررة عزتها السلطات إلى تحديات مالية وإدارية.

وكان من المفترض أن تُجرى الانتخابات البرلمانية في الثالث من يونيو/حزيران، تليها المحلية والبلدية في نهاية أغسطس/آب، غير أن الحكومة أعلنت تعديل الجدول الزمني وسط اعتراضات من المعارضة التي تطالب بإصلاحات هيكلية تضمن “نزاهة العملية الانتخابية”، بما في ذلك مراجعة أداء الهيئة الوطنية للانتخابات.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)

وفي تطور لافت، أكدت حركة “قلوب موحدة” الحاكمة ترشيح الرئيس الحالي فاوستين أرشانج تواديرا لخوض الانتخابات الرئاسية.

إلا أن هذا الإعلان أثار جدلا في الأوساط السياسية بشأن إمكانية ترشحه لولاية ثالثة، خاصة بعد تقارير تحدثت عن خضوعه لفحوصات طبية في العاصمة البلجيكية بروكسل أواخر يونيو/حزيران، ما أثار تساؤلات حول وضعه الصحي.

من جانبها، تواصل المعارضة المتمثلة في “الكتلة الجمهورية للدفاع عن الدستور” ضغوطها من أجل إدخال تعديلات جوهرية على النظام الانتخابي، بما يضمن تنظيم انتخابات “شفافة وذات مصداقية”، وسط تصاعد التوترات السياسية مع اقتراب موعد الاقتراع الحاسم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version