Published On 4/9/2025
|
آخر تحديث: 15:58 (توقيت مكة)
أفرجت السلطات الإيفوارية -أمس الأربعاء- عن الناشط الإلكتروني أكسل لودوفيتش كومينان نجويتا، المعروف بلقب “ماكرون الأول”، بعد أشهر من توقيفه على خلفية نشره مقطع فيديو اعتُبر مسيئا لسمعة الرئيس الحسن وتارا ورجل الأعمال والسياسي جان لويس بيلون.
اعتذار رسمي وتعبير عن الندم
وكان محامي الناشط قدّم -في وقت سابق- اعتذارا رسميا باسم موكله إلى الرئيس الإيفواري ورجل الأعمال، مؤكدا أن التصريحات التي أدلى بها “ماكرون الأول” كانت “شديدة الخطورة ومسيئة”، وأن موكله “أدرك فداحة ما صدر عنه”.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsend of list
وخلال جلسة محاكمته يوم 13 مارس/آذار الماضي، عبّر الناشط مجددا عن ندمه وطلب الصفح عن “أقواله الجارحة والمسيئة”.
دعم من المعارضة
عقب خروجه من سجن أبيدجان المركزي، عبّر “ماكرون الأول” عن امتنانه لرئيس الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، تيجان ثيام، ولقيادة الحزب التي وصفها بـ”الداعمة والمساندة”، كما خص بالشكر محاميه وعددا من الشخصيات السياسية البارزة.
وفي تصريح عقب الإفراج عنه، قال الناشط “لا أنسى رفاقي في الحزب الذين ما زالوا خلف القضبان. أغادر هذا المكان بقلب مثقل بالحزن على من تركتهم، ومفعم بالأمل في أن تُبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراحهم قريبًا”.
ويأتي الإفراج عن الناشط في ظل مناخ سياسي متوتر تشهده البلاد، حيث تتزايد الدعوات إلى تعزيز حرية التعبير وضمان حماية النشطاء من الملاحقات القضائية، وسط ترقب لمواقف المعارضة في المرحلة المقبلة في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية.