9/8/2025–|آخر تحديث: 13:23 (توقيت مكة)
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “دويتشلاند تريند”، صدرت نتائجه يوم الخميس، أن 66% من الألمان يريدون من حكومتهم ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لتغيير سلوكها تجاه غزة.
وهذه النسبة أعلى مما كانت عليه في أبريل/نيسان 2024 حين أظهر استطلاع رأي أجراه معهد فورسا أن نحو 57% من الألمان قالوا إن على حكومتهم تشديد انتقادها لإسرائيل على أفعالها في غزة.
ويعتقد 47% من الألمان أن حكومتهم لا تفعل كثيرا للفلسطينيين، مقابل 39% يرفضون ذلك، حسبما أظهر الاستطلاع.
ويشعر 31% فقط من الألمان أن لديهم مسؤولية أكبر تجاه إسرائيل بسبب الأحداث التاريخية -وهو مبدأ أساسي في السياسة الخارجية الألمانية- بينما يرى 62% من الألمان غير ذلك.
ودفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وخطط إسرائيل بتوسيع سيطرتها العسكرية على القطاع ألمانيا إلى تعليق صادرات أسلحة إلى إسرائيل، وهي خطوة حساسة بالنسبة لبرلين مدفوعة بغضب شعبي متزايد.
وأعلن المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، الذي كان لآخر لحظة مؤيدا بشدة لإسرائيل، هذا القرار، أمس الجمعة، “إن أفعال إسرائيل لن تحقق أهدافها العسكرية المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو استعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، لكنها تشتري أيضا أسلحة من إسرائيل ضمن عملية تحديث شاملة لقواتها المسلحة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022.