أكد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك، الأربعاء، دعمهم لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشددين على أهمية استمرار جميع الأطراف في الانخراط بشكل بناء في الخطوات التالية للخطة. وجاء في البيان أن المجموعة تدين تصاعد العنف في السودان وتدعو كافة الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان.
وأعرب البيان عن القلق إزاء القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، داعياً جميع الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، مؤكداً ضرورة أن تستمر جميع الأطراف في الانخراط بشكل بناء في الخطوات التالية للخطة الشاملة. وحثّ البيان إيران على التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
دعم خطة السلام
رحب البيان بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وشدد على ضرورة إعادة رفات بقية المحتجزين. وأكد على أهمية استمرار جميع الأطراف في الانخراط بشكل بناء في الخطوات التالية للخطة، سعياً إلى أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأعرب البيان عن القلق المتزايد إزاء القيود التي لا تزال قائمة على المساعدات الإنسانية، رغم زيادة تدفقها. ودعا جميع الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، إضافةً إلى المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
الوضع في السودان
أدان البيان التصعيد الأخير في العنف والهجمات التي غالباً ما تكون بدوافع عرقية من قبل قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزّل والعاملين في مجال الإغاثة، خصوصاً في الفاشر وشمال كردفان. وأعرب عن أسفه للتأثير المدمر لهذه الحرب على المدنيين، بما في ذلك المجاعة التي أدت إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وطالب البيان قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية باحترام حقوق الإنسان وخفض التصعيد والالتزام بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، لضمان مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق. وأعرب عن دعمه للجهود الدبلوماسية الجارية لاستعادة السلام والأمن في السودان.
الأمن البحري والازدهار
أكد البيان أن الأمن البحري والازدهار عنصران أساسيان للاستقرار العالمي والمرونة الاقتصادية ورفاهية جميع الدول. وكرر التزامه بتعزيز التنسيق بين مجموعة السبع والشركاء لمنع استخدام السفن غير المسجلة أو المسجلة بشكل احتيالي أو مخالف أو المشاركة في التهرب من العقوبات.
وشدد على التزامه المشترك بمواجهة التهديدات الهجينة، بما في ذلك الأنشطة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية تحت البحر، وتعزيز الشراكات لتأمين الموانئ البحرية ومسارات النقل ضد تهريب المخدرات غير القانونية.
ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حول مجموعة واسعة من خيارات التمويل لدعم أوكرانيا، بما في ذلك الاستفادة من الأصول السيادية الروسية المجمّدة. وتظل التطورات في المنطقة تحت المراقبة، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق حلول سلمية ودائمة للنزاعات القائمة.

