حمض الفوليك .. قالت الجمعية الألمانية التغذية إن حمض الفوليك يتمتع بأهمية كبيرة لنمو الجنين بشكل صحي وطبيعي؛ إذ إنه يساعد على تطور الأنبوب العصبي بشكل سليم، ومن ثم الدماغ والحبل الشوكي، ما يمنع إصابة الطفل بالشلل وإعاقات جسدية خطيرة أخرى، بعضها يستمر مدى الحياة.

وأضافت الجمعية أن إمداد الجسم بحمض الفوليك المعروف أيضا باسم فيتامين B9 بشكل كاف يمنع إصابة الطفل بعيب خِلقي في القلب، كما أنه يقلل من فرص الولادة المبكرة.

واقرأ أيضًا:

ولمساعدة الجنين على النمو بشكل صحي وطبيعي، أوصت جمعية التغذية الألمانية المرأة بإمداد جسمها بحمض الفوليك مبكرًا؛ إذ ينبغي البدء في تناول حمض الفوليك بمجرد الرغبة في إنجاب طفل، ويُفضل أن يكون ذلك قبل ثلاثة أشهر من الحمل المخطط له.

الكمية اليومية والمصادر الغذائية لحمض الفوليك

وتحتاج الحامل إلى 550 ميكروجراما يوميًا من حمض الفوليك، والذي تتمثل مصادره الغذائية في:

  • الخضراوات الخضراء والورقية مثل البروكلي والسبانخ والكرنب والخس والشمر والهليون
  • الطماطم والبطاطس
  • الفواكه الحمضية مثل البرتقال
  • منتجات الحبوب الكاملة
  • البقوليات
  • البيض
  • المكسرات
مصادر حمض الفوليك

ونظرًا إلى أن حمض الفوليك حساس للحرارة، فمن الأفضل طهي الخضراوات برفق أو تناولها نيئة للحفاظ على قيمتها الغذائية، بحسب دي بي إيه.

وفي حالة النقص الشديد، يمكن أيضًا اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك تحت إشراف الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version