يعد المتحف المصري الكبير من أضخم وأهم المشروعات الثقافية والحضارية في تاريخ مصر الحديث، إذ يمثل تتويجًا لجهود الدولة في حماية التراث المصري وصونه وعرضه وفقًا لأحدث المعايير العالمية. 

يقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة والمنطقة الأثرية، ليكون امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مصر القديم في موقع فريد يجمع بين الماضي العريق والحاضر الحديث.

عملت الدولة خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ شبكة طرق جديدة تربط المتحف المصري الكبير بجميع محافظات الجمهورية، لتسهيل الوصول إليه من مختلف الاتجاهات.

إزاى أروح المتحف المصري الكبير؟

ويمكن الوصول للمتحف من خلال عدد كبير من الطرق الرئيسية، منها:

الطريق الدائري

طريق الإسكندرية الصحراوي

طريق الفيوم

طريق الواحات

طريق المنصورية

شارعا الهرم وفيصل

وقد شهدت هذه الطرق توسعات وتطويرات شاملة لتسهيل حركة المرور أمام الزوار والمواطنين، مع تزويد المنطقة بإشارات مرور ذكية ولوحات إرشادية حديثة تساعد في تحديد الاتجاهات والوصول بسهولة.

موقف الرماية الأقرب إلى المتحف

يقع المتحف المصري الكبير على بعد خطوات من ميدان الرماية، وهو الموقف الأقرب إليه ويعد نقطة الربط المركزية بين المتحف وجميع مناطق القاهرة الكبرى والمحافظات.

ويمكن للزائرين السير على الأقدام من موقف الرماية إلى المتحف في دقائق معدودة، ما يجعله الخيار الأمثل للراغبين في الوصول باستخدام وسائل النقل العام أو السيارات الخاصة.

أتوبيسات النقل العام تربط القاهرة الكبرى بالمتحف

توفر هيئة النقل العام شبكة واسعة من الأتوبيسات التي تمر بموقف الرماية وتربط المتحف المصري الكبير بمناطق عدة، ويمكن ركوب الأتوبيسات من:

ميدان رمسيس

موقف شبرا الخيمة (المؤسسة)

ميدان الجيزة

موقف عبد المنعم رياض (التحرير)

موقف السلام بالقاهرة

ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر

تُعد هذه الخطوط وسيلة مريحة واقتصادية للوصول إلى المتحف، خاصةً للزائرين من داخل العاصمة والمناطق المجاورة.

افتتاح المتحف المصري الكبير

الوصول باستخدام سيارات السيرفيس والمواصلات العامة

يمكن كذلك استقلال سيارات الميكروباص المتجهة إلى ميدان الرماية من العديد من المواقف الرئيسية داخل القاهرة الكبرى، مثل رمسيس، المنيب، فيصل، الجيزة، والعتبة، حيث تمر أغلب خطوط النقل بين محافظات الوجه القبلي وموقفي الرماية والمنيب، ما يجعل الوصول إلى المتحف سهلاً لجميع الزوار من مختلف المحافظات.

الوصول إلى المتحف المصري الكبير عبر المترو

حتى قبل تشغيل محطة المتحف الجديد، يمكن استخدام مترو الأنفاق للوصول إلى أقرب النقاط ثم استكمال الرحلة بسيارة أو وسيلة نقل قصيرة إلى المتحف.

وتشمل المسارات الممكنة:

النزول في محطة رمسيس ثم استقلال سيارة إلى ميدان الرماية

النزول في محطة الجيزة ثم ركوب وسيلة مواصلات إلى نهاية شارع الهرم

النزول في محطة فيصل ثم استقلال سيارة تتجه إلى نهاية الشارع بالقرب من المتحف

هذه المسارات تتيح مرونة كبيرة للزوار القادمين من مناطق القاهرة والجيزة المختلفة.

الطريق الأفضل لمستخدمي السيارات الخاصة

يمكن لمستخدمي السيارات الملاكي الوصول بسهولة إلى المتحف عبر شبكة الطرق السريعة التي تحيط به، وتشمل:

الطريق الدائري

طريق الإسكندرية الصحراوي

طريق الفيوم

طريق الواحات البحرية

شارعا فيصل والأهرام

طريق المنصورية

وقد تم تزويد المنطقة بعدد كافٍ من الجراجات المخصصة لاستقبال السيارات مع خدمات تنظيم المرور بشكل إلكتروني متطور يضمن سهولة الحركة أثناء الفعاليات الكبرى.

محطة المترو الجديدة أمام بوابة المتحف مباشرة

يجري تنفيذ الخط الرابع للمترو، الذي يضم محطة تحمل اسم محطة المتحف المصري الكبير وتقع مباشرة أمام البوابة الرئيسية للمتحف، وتم ربطها بأنفاق خاصة لتسهيل انتقال الزوار.

تتوسط المحطة بين محطتي الرماية والأهرامات، ومن المتوقع تشغيلها رسميًا مع بداية عام 2027 ضمن المرحلة الأولى للخط الرابع.

هذا الخط يربط المتحف بعدة مناطق استراتيجية بالقاهرة، إذ يلتقي مع الخط الثاني في محطة الجيزة، والخط الأول في محطة الملك الصالح، ومع الخط السادس قيد الدراسة في محطة السيدة عائشة، كما يتصل بخط المونوريل في محطة الحصري بمدينة أكتوبر.

الأتوبيس الترددي يمر أمام المتحف

من المقرر أن يمر الأتوبيس الترددي BRT أمام المتحف المصري الكبير خلال المرحلة الثانية من تشغيل المشروع، والتي ستبدأ تجريبيًا قبل افتتاح المتحف الرسمي. 

ويُعد هذا المشروع من أبرز مشروعات النقل الذكي الحديثة، حيث يغطي الطريق الدائري بالكامل، ويوفر وسيلة نقل صديقة للبيئة وسريعة للربط بين المحافظات والمناطق الحيوية.

المتحف المصري الكبير.. صرح عالمي فريد

يتكوّن المتحف من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض فيها كنوزه كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو الذي يعكس إنجازًا علميًا فريدًا في عملية النقل والترميم والبناء.

كما يضم المتحف مركز ترميم متكامل يُعد الأكبر عالميًا، مزودًا بمعامل حديثة متخصصة في فحص وترميم المواد الأثرية بمختلف أنواعها، ما يجعله مركزًا علميًا وثقافيًا عالميًا بامتياز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version