كشفت تقارير حديثة أن جميع هواتف سامسونج جالاكسي الموجودة حالياً في الأسواق، إلى جانب الإصدارات الجديدة المنتظرة مثل سلسلة Galaxy S26، من المرجح أن تشهد ارتفاعاً في الأسعار قريباً.

 يأتي ذلك في ظل موجة تضخم بدأت بالفعل تؤثر على صناعة الهواتف الذكية العالمية.

ارتفاع تكاليف شرائح الذاكرة وتأثير الذكاء الاصطناعي

يرجع السبب الأساسي للارتفاع المتوقع إلى تضاعف أسعار شرائح الذاكرة DRAM بشكل ملحوظ خلال الشهر الأخير، مع استمرار التصاعد المتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة. 

ويعود ذلك جزئياً إلى الإقبال الكبير على الذكاء الاصطناعي، ما زاد الطلب على رقائق الذاكرة ورفع تكلفتها، ودفع شركات مثل شاومي فعلياً إلى زيادة الأسعار، ويبدو أن سامسونج ستسير في نفس الاتجاه.

هل اللحظة الآن هي الأفضل للشراء؟

ينصح التقرير من يفكر في شراء هاتف سامسونج جالاكسي أن يغتنم الفرصة حالياً قبل بدء موجة الزيادات الجديدة في الأسعار. 

حتى إذا حافظت سامسونج على التسعير الحالي لسلسلة S26 المقرر صدورها العام المقبل، فمن غير المتوقع أن تبقى الأسعار دون زيادات في الأعوام التالية، خاصة مع اعتماد هواتف الفئة العليا على معالجات متطورة 2 نانومتر وذاكرة أكبر، ما يزيد من تكلفة الإنتاج.

مقارنة مع المنافسين: توجه عام نحو رفع الأسعار

لاحظ التقرير أن آبل رفعت بالفعل أسعار سلسلة iPhone 17 هذا العام، ما جعل من المتوقع أن تتبع سامسونج نفس النهج.

 كما أشار إلى أن سعة التخزين الكبيرة، مثل سعة 2 تيرابايت في iPhone 17 Pro Max التي يبلغ سعرها نحو 2000 دولار، ستنعكس على هواتف جالاكسي الأعلى مستقبلاً.

صعود الفئات المتوسطة خيار للميزانية المحدودة

يجدر بالذكر أنه رغم ارتفاع أسعار الهواتف الرائدة إلا أن فئة الهواتف المتوسطة تشهد تطوراً كبيراً من حيث المواصفات والسعر، لتصبح ملاذاً مثالياً لمن يريد هاتفاً ذكياً بمواصفات قوية وسعر أقل.

يؤكد الخبراء أن الأسعار المرتفعة للهواتف الرائدة ستبقى ولن تشهد تراجعاً في المستقبل، بفعل التقدم التكنولوجي وتكلفة المكوّنات الحديثة، ما يلزم المستخدمين بالتأقلم على واقع جديد في سوق الهواتف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version