طالب الإعلامي نشأت الديهي، أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها “تحمل معلومات شديدة الخطورة” حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها.

وقال الديهي في برنامجه “ بالورقة والقلم ” المذاع على قناة “ تن ”، :”  جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة.

وقال “الديهي”  إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة “الإسلام السياسي”، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة.

وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وختم الديهي، رسالته قائلاً: “أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version