أشاد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، بالاحتفال الأسطوري لافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفاً إياه بأنه حدث استثنائي سيظل علامة مضيئة في ذاكرة الوطن والعالم، مؤكداً أن ما قدمته مصر في تلك الليلة من تنظيم مبهر وأداء راقٍ عكس قدرتها الفريدة على الجمع بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر.
وأوضح أن الحفل جاء بمثابة لوحة فنية تجسدت فيها روح الحضارة المصرية الخالدة وهيبتها التي تأسر القلوب وتدهش العقول.
وأشار الكمار، في تصريح صحفي له اليوم إلى أن تأكيد الرئيس على أن المتحف ليس مجرد مكان لحفظ الآثار، بل شهادة على عبقرية المصريين وإبداعهم، يجسد رؤية الدولة في تحويل الثقافة إلى قوة وطنية ناعمة تسهم في بناء وعي الأجيال القادمة وتعزيز الهوية المصرية أمام العالم.
كما عبّر عضو مجلس النواب، عن تقديره لما أشار إليه الرئيس من تعاون دولي مثمر، خاصة مع اليابان، باعتباره نموذجاً يُحتذى في الشراكة من أجل الحضارة.
واختتم النائب مدحت الكمار، تصريحه بالإشادة بعظمة التنظيم وروعة الإبهار التي ميّزت حفل الافتتاح، مؤكداً أن مصر أبهرت العالم بحفل يليق بمكانتها الحضارية وبقيادتها الواعية، حيث تضافرت الجهود لتقديم مشهد مهيب جمع بين التاريخ والفن والضوء في تناغم بديع عكس روح مصر الخالدة.
وأضاف نائب القليوبية، أن ما شهده العالم في تلك الليلة هو تجسيد حقيقي لقوة الدولة وهيبتها، واحتفال يليق بمصر التي تكتب من جديد فصلاً خالداً في سجل الإنسانية.

