أعرب الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، عن دهشته من الرواية المتداولة حول نية إسرائيل استهداف القاهرة بعد حرب 1967، مؤكدًا أنها رواية غير صحيحة ولا تستند إلى أي وثائق أو شهادات تاريخية موثوقة.

وقال “شقرة”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن  الواقع بعد نكسة 1967 كان يشير إلى حالة من الرعب داخل إسرائيل بسبب خشيتها من قدرة الجيش المصري على الثأر واستعادة الكرامة الوطنية، مضيفًا أن التاريخ كثيرًا ما يستهوي الناس بالروايات والقصص التي تؤثر في الوجدان والهوية، إلا أن المؤرخين يسعون دائمًا وراء الحقائق لا الشائعات.

وتابع “أنا مندهش لهذه الرواية، ولا يوجد لها أي سند من الحقيقة. لا توجد أي وثيقة عسكرية أو مذكرات سياسية أو عسكرية تشير إلى هذا الكلام، كما أن من يُنسب إليه هذا القول كان في ذلك الوقت طفلًا.”

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version