أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بدعم الاتحاد الأوروبي للحقوق الفلسطينية، مشددًا على أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما يزال غير ثابت بسبب عدم التزام إسرائيل به.

وأكد فتوح، خلال استقباله وفدا من حزب الاشتراكيين الأوربيين، اليوم الثلاثاء، أنّ الأولوية هي إعادة حكم قطاع غزة إلى دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، وضمان استقرار القطاع، والعمل على إنهاء الحرب وعودة الحياة الطبيعية، وتحسين الظروف الإنسانية لسكانه الذين يعانون من الحصار والدمار المستمر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأشار إلى أن التحديات الكبيرة في الضفة الغربية نتيجة استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتهويد القدس، والبناء الاستيطاني في منطقة E1 التي تفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها، مؤكدًا أنّ اعتداءات المستوطنين على القرى، وسرقة محاصيل الزيتون، وقطع الأشجار، وإغلاق الطرق وحرق الممتلكات الفلسطينية، والحواجز والإجراءات التي تعرقل حياة الفلسطينيين اليومية، تشكل تهديدًا لوحدة الأرض والمجتمع الفلسطيني.

من جهته، أكد الوفد دعم الاتحاد الأوروبي للحقوق الفلسطينية، وعودة حكم قطاع غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، ضمن جهود تحقيق السلام والاستقرار.

وضمّ الوفد كلًّا من رئيسة الوفد الفرنسي في البرلمان الأوروبي وعضو في البرلمان الأوروبي، نائبة رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين نورا ميباريك، والأمين العام لحزب الاشتراكيين الأوروبيين جياكومو فيليبيك، وعضو البرلمان الإيطالي والأمين الدولي للحزب الديمقراطي في إيطاليا بيبي بروفينزانو، ومسؤول العلاقات مع حزب الاشتراكيين الأوروبيين في الحزب الديمقراطي الإيطالي نيكولو كاربوني، ونائبة المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في مجلس النواب الإسباني ماريا لوبيز، ونائب الأمين العام لحزب الاشتراكيين الأوروبيين يونّيك بوليه، بحضور نائب رئيس المجلس موسى حديد، ونائب المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح أوري ديفيس.
 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version