قالت فريدة عثمان السباحة المصرية، إن لحظة مشاركتها في الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير كانت لحظة مفعمة بالفخر والانتماء، مشيرة إلى أنها شعرت بأنها تمثل روح مصر الحديثة وصورتها المشرقة أمام العالم.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن حضورها في هذا الحدث لم يكن مجرد مشاركة رمزية، بل كان تجسيدًا لمسيرة طويلة من الكفاح والإنجازات التي رفعت خلالها علم مصر في المحافل الدولية.
وأكدت، أن دعوتها للمشاركة جاءت بمثابة تكريم لمسيرتها الرياضية واحتفاء بقدرة المرأة المصرية على تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات.
وواصلت، أنّ التحضير للحفل بدأ قبل نحو شهر من الافتتاح، حيث تلقت مكالمة لتأكيد مشاركتها، وتم عقد اجتماعات عبر تطبيق “زووم” لمناقشة جميع التفاصيل، وسط تشديد على السرية التامة وعدم نشر أي معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أنها خضعت لبروفات تضمنت قياس الأزياء والتاج الفرعوني والماكياج، موضحة أن الزي كان مستوحى من الحضارة المصرية القديمة بشكل أنيق ومشرف، متابعة، أن يوم التصوير استغرق نحو 7 ساعات متواصلة بدأت في الـ11 مساءً وانتهت في 6 صباحًا.
وأردفت فريدة عثمان قائلة إنها تابعت الافتتاح من منزلها بصحبة أسرتها، حيث لم تكن قد أبلغت أحدًا بتفاصيل مشاركتها سوى والديها وشقيقها، لتكون المفاجأة كبيرة عندما ظهرت على الشاشة، مضيفة: «عائلتي كلها صرخت من الفرحة، وكان الإحساس وكأنني فزت بميدالية ذهبية جديدة».

