استقبل القسم التعليمي بمتحف ركن فاروق بحلوان ، مجموعة من طلاب المدارس، علي هامش الإحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية،لاثراء الوعي الثقافي.

أوضحت إدارة المتحف،أنه نُظمت للطلاب جولة إرشادية داخل قاعات المتحف للتعريف بتاريخ المتحف والمقتنيات الملكية ضمن سيناريو العرض المتحفي ، بالإَضافة إلى ورشة عمل فنية مع الطلاب داخل القسم لرسم وتلوين حر لبعض الرسومات لأشكال الورود والفراشات من الطبيعية .

يذكر أن متحف ركن حلوان اختاره المهندس المعمارى الإيطالى أرسان جيوفان عام 1916، ليقيم عليه مكانا لتناول الشاى والاسترخاء يتبع فندق «جراند أوتيل»، وفى عام 1932 اشتراه الثرى المصرى، محمد بك حافظ، وبعدها بثلاث سنوات، رآه الملك فاروق فأعجبه المكان الواقع على الضفة الشرقية للنيل غرب مدينة حلوان، فى جنوب القاهرة، والتى اشتهرت بالهدوء، والجو النقى الصحى الخالي من التلوث، حيث المياه الكبريتية التي يقصدها البعض للاستشفاء، فاشترى فاروق هذه الأرض بمبلغ 2000 جنيه مصرى، وعهد لوزير الأشغال آنذاك، مصطفى باشا فهمى، بإنشاء الاستراحة الملكية والتي تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11 ألف متر مربع.

وشيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها، ليتم افتتاحها فى الخامس من سبتمبر عام 1942.

ويحتوي متحف ركن الفاروق على 1596 قطعة أثرية ترجع للعصر الملكي بمصر مثل قطع مميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة وغرف النوم و أطقم للمائدة عليها الشعار الملكي.

ويتميز متحف ركن الفاروق بزينات من اللوحات الزيتية والتماثيل والساعات ومجموعة من القطع تقليد المجموعات الفرعونية ، أبرزها مجموعة توت عنخ امون ومجموعة يويا وتويا ،والتي نقلت من إستراحة الملك فاروق بالهرم.

ويضم متحف ركن الفاروق عدة قاعات أبرزها الإستقبال، قاعة المدفأة، قاعة الطعام، الشرفة البحرية التراس الغربي الفرندة، وجناح النوم الذي يشمل غرفة نوم الملك وحمام ملحق بها، غرفة نوم الملكة وحمام ملحق بها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version