قال اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن الجهود الإنسانية لدعم قطاع غزة تتم بالتنسيق المباشر بين الجانبين المصري والإسرائيلي، وهو ما يعكس الدور الإقليمي الذي تقوم به مصر في إدارة الأزمة.

وأكد «مجاور»، في مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن عمليات الإسقاط الجوي جرت في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث تم تنفيذ نحو 168 عملية إسقاط لتأمين وصول المساعدات قبل حتى اتفاق شرم الشيخ.

وأضاف أن اتفاق شرم الشيخ جاء نتيجة تعاون بين مصر وقطر، واستضافته مدينة شرم الشيخ، بهدف تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، والحفاظ على المواطنين في أماكنهم بأعلى درجات الأمان، موضحا أن التنسيق الأمني واللوجستي مع الجانب الإسرائيلي كان قائمًا قبل القمة لضمان استمرار تدفق المساعدات دون انقطاع.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للسفير الألمانى لدى مصر، إلى مخازن الهلال الأحمر المصرى بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

  

عرضت قناة إكسترا نيوز، بث مباشر لقيام سفير ألمانيا لدى مصر يزور مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش لتقديم المساعدات لقطاع غزة.

وأطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 65، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 65، نحو 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 4600 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من ألفي طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1200 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود  35 ألف متطوع بالجمعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version