قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضي في حرب إبادة وتجويع وتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الحقيقي من الحرب ليس استعادة الرهائن، بل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة والضفة الغربية.

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية  على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة والاستراتيجية الإسرائيلية ليست جديدة، بل هي هدف صهيوني معلن منذ سنوات طويلة، ويقوده اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.

وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة كان يُعتبر “خطأً استراتيجيًا” يجري العمل على تصحيحه اليوم.

وأوضح أن هناك رؤية أمريكية وربما عالمية تدعم هذه الاستراتيجية بسبب القيمة الاقتصادية العالمية لغزة، مرجحًا أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤيدًا ومشاركًا مباشرًا فيها.

ولفت إلى أن استمرار احتجاز الأسرى والرهائن لدى المقاومة يخلق حالة من الارتباك داخل إسرائيل، لكنه يرى أن الأولوية لدى الإسرائيليين هي استعادة الرهائن ثم القضاء على حماس، معتبرًا أن الحرب موجهة ضد الشعب في غزة بشكل أساسي وليس ضد حماس، التي لا تزال تؤدي أداءً قتالياً مناسبًا رغم الحصار والضغط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version