أعلن النجم البرازيلي إلتون خوسيه ، لاعب النصر السعودي السابق، عن رغبته الجادة في اعتناق الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أنه يقرأ يوميًا عن تعاليم الإسلام ويسعى لفهم أعمق لمعاني القرآن الكريم.
وفي حوار صحفي مع صحيفة “الاقتصادية” السعودية، أكد اللاعب أن قراره لم يُتخذ بعد، لكنه يسير نحو هذه الخطوة بروية وتأمل.
هل التون أسلم؟
إلتون خوسيه لم يستطع اخفاء مخاوفه من العواقب التي قد تواجهه حال إعلان إسلامه، حيث صرّح قائلاً: “لأكون صريحًا، أشعر بالخوف من ردود الأفعال ومن احتمالية فقداني لوظيفتي، لذلك يجب اتخاذ القرار بهدوء وبعد تفكير طويل، الله يعلم كل شيء، وسيكون أمرًا مثاليًا لو وفّرت لي السعودية المناخ المناسب لاعتناق الإسلام”.
وأكد اللاعب أن رحلة بحثه عن الحقيقة مستمرة، وأنه يدرس تعاليم القرآن الكريم بانتظام بهدف الفهم لا التقليد، مضيفًا أن الإسلام قد ترك أثرًا روحانيًا في داخله، وأنه يأمل أن يصل إلى مرحلة من الراحة النفسية والطمأنينة تمكنه من اتخاذ القرار.
هل أسلم إلتون خوسيه بعد صورته مع المصحف؟
وفي وقت سابق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإلتون خوسيه وهو يقرأ القرآن الكريم مترجمًا إلى اللغة البرتغالية، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعي الكرة السعودية.
واعتبر الكثير من المتابعين أن الصورة تعكس رغبة صادقة من اللاعب في فهم الإسلام، مشيرين إلى أن قراءته للقرآن دليل على انفتاحه نحو التحول الديني.
10 سنوات من الارتباط بالمملكة العربية السعودية
إلتون خوسيه ليس غريبًا عن المملكة، فقد أمضى أكثر من عقد من الزمن في السعودية، متنقلًا بين عدة أندية أبرزها النصر، الفتح، القادسية، والوحدة.
قد أكد في أكثر من مناسبة أنه يشعر بانتماء روحي وثقافي تجاه السعودية، حتى إنه صرّح في لقاء سابق بأنه يتمنى أن يلقى ربه على أرضها.
تفاعل واسع مع تغريدته عن الإسلام
وفي عام 2024، أثار إلتون خوسيه الجدل والتقدير معًا عندما نشر تغريدة على حسابه الرسمي قال فيها: “هل هناك من يتحدث العربية والبرتغالية ليشرح لي كل شيء عن الإسلام؟”، وقد حظيت هذه التغريدة بتفاعل كبير من الجمهور السعودي، الذي حرص على تزويده بالمعلومات والمصادر والمراجع المفيدة، ودعوا له بالهداية وتيسير الطريق نحو الإسلام.
لاعب صنع التاريخ مع الفتح والنصر
اشتهر إلتون خوسيه بسرعته ومهاراته العالية وتسديداته القوية، ويعتبر من أبرز اللاعبين الأجانب الذين مروا على الدوري السعودي، وقد ساهم بشكل كبير في تحقيق نادي الفتح لأول لقب دوري في تاريخه، وترك بصمة واضحة مع نادي النصر أيضًا.