قالت بلدية أم الفحم داخل الخط الأخضر إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم اليوم الأحد المدينة وسط حراسة أمنية مشددة، ودعا إلى هدم مزيد من البيوت بزعم أنها غير مرخصة.

وأضافت البلدية -في بيان- أن الزيارة تمت دون تنسيق مسبق مع الجهات الرسمية في المدينة.

من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بن غفير دخل أم الفحم برفقة قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.

وقالت مواقع إخبارية فلسطينية إن الوزير الإسرائيلي طلب من الشرطة زيادة عمليات هدم البيوت والمنشآت المملوكة للأهالي.

وجاء الاقتحام غداة مظاهرة في أم الفحم طالبت بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وذكرت المواقع الإخبارية الفلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على مجموعة من النساء اللواتي شاركن في المظاهرة، واعتقلت عددا منهن.

من جهتها، أصدرت بلدية أم الفحم بيانا استنكرت فيه بشدة ما وصفته باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المدينة.

ووصف البيان الوزير بالمتطرف وزيارته بأنها اقتحام استفزازي ومحاولة بائسة للتغطية على سياسات الهدم والتضييق على أهالي أم الفحم بذريعة عدم الترخيص.

كما قالت بلدية أم الفحم إن “مثل هذه الاقتحامات لا تحمل أي بعد مهني أو قانوني، إنما هي زيارات استعراضية مقيتة ومرفوضة هدفها التحريض والتهديد والوعيد”.

ويعد بن غفير أحد أبرز المحرضين على استمرار حرب الإبادة على غزة، والاستيلاء على الضفة الغربية المحتلة برمتها، وإسقاط السلطة الفلسطينية.

كما أنه قاد في الأشهر القليلة الماضية العديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، تنفيذا لسياسة تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو لتهويده.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version