|

تبحث شبكة “نتفليكس” عن مدير تنفيذي لقيادة جهودها في مجال الفودكسات (البودكاست المرئي)، سعيا إلى اللحاق بـمنافستها يوتيوب التي تتصدّر عملاقًا في هذا المجال.

وتسعى “نتفليكس” إلى إدخال البودكاست المرئي إلى منصة البث المباشر الخاصة بها، وفق صحيفة “بيزنس إنسايدر”، نظرا لما يشهده الفودكاست من ازدهار في أعداد المستمعين والإعلانات، وإقبال شركات الإعلام الكبرى على الاستثمار فيه.

وكانت “نتفليكس” قد استكشفت سابقا صفقات محتملة مع صانعي البودكاست، ضمن مساعيها لإيجاد مجالات جديدة للنمو، في حين يكشف البحث عن مدير تنفيذي لقيادة جهود البث الصوتي المرئي بحسب “بيزنس إنسايدر” عن مدى جدية الشبكة في التعامل مع هذا المجال.

وتقول “بيزنس إنسايدر” إن العديد من أكبر برامج البودكاست الحالية بدأت مشاريع صوتية فقط، قبل أن تضيف إليها الفيديو، مع تغير عادات الجمهور وظهور يوتيوب، مضيفة أن الحدود الفاصلة بين البرامج الحوارية المصورة وبرامج البودكاست لم تعد واضحة تماما، وغالبا ما تبدأ برامج البودكاست الجديدة الآن، مع وضع الفيديو في الاعتبار.

وأوضحت “إديسون ريسيرش”، وهي شركة رائدة في مجال أبحاث الصوت، أن 73% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر في الولايات المتحدة يستمعون إلى البودكاست أو يشاهدونه، في ارتفاع ملحوظ عن العام 2020، حيث بلغت نسبتهم آنذاك 55%.

كما أن الفيديو في ازدياد أيضا، فبحسب “إديسون ريسيرش”، قال إن 51% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر يشاهدون بودكاست.

ونمت إعلانات البودكاست بنسبة 26.4% لتصل إلى 2.4 مليار دولار في عام 2024، وفقا لمكتب الإعلان التفاعلي (IAB)، في حين تتوقع شركة “إي ماركيتر” أن تتجاوز 2.5 مليار دولار في عام 2025.

وكانت وسائل إعلامية ثقيلة الوزن اتخذت خطوات كبيرة لملاحقة جمهور البودكاست والإعلانات التي يمكن أن تأتي معها. ففي فبراير/شباط الماضي، استحوذت “فوكس” على شركة “ريد سيت فينتشرز”، التي تنتج برنامج “توكر كارلسون” و”ميغين كيلي” وغيرها، في حين دفعت أمازون 300 مليون دولار لشركة البودكاست “وندري” في عام 2020، وفقا لما ذكرته صحيفة ” نيويورك تايمز” في ذلك الوقت، بعد أن استحوذت على شركة الكتب الصوتية Audible في عام 2008.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version