جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!

قال مسؤولون فرنسيون الأحد، إن لصوصاً اقتحموا متحف اللوفر في باريس وسرقوا مجوهرات لا تقدر بثمن قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجات نارية.

ووصف وزير الداخلية لوران نونيز السرقة بأنها “سرقة كبرى” “استمرت سبع دقائق”. وفي حديثه إلى فرانس إنتر، قال إن اللصوص “دخلوا من الخارج باستخدام رافعة السلة” و”قاطع الأقراص” لتقطيع الألواح الزجاجية التي تحتوي على جواهر ثمينة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن “التحقيق بدأ، ويجري إعداد قائمة مفصلة بالمواد المسروقة”. “إلى جانب قيمتها السوقية، تتمتع هذه العناصر بتراث وقيمة تاريخية لا تقدر بثمن.”

ونشر المتحف على موقع X أنه سيظل مغلقا طوال اليوم “لأسباب استثنائية”، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل على الفور. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

المسؤولون المصريون يتدافعون لاستعادة اللوحة القديمة المسروقة من مقبرة “ملعونة” وسط السرقات الأخيرة

وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية اليومية أن اللصوص دخلوا عبر قسم من المتحف قيد الإنشاء على طول نهر السين.

وبحسب ما ورد استخدم الطاقم مصعد شحن للوصول إلى غرفة في معرض أبولو، الذي يضم جزءًا من جواهر التاج الفرنسي.

تزايد المخاوف بشأن السلامة السياحية بعد أن سرق لص المتحف سوار فرعون الذي لا يقدر بثمن: 4 أشياء يجب معرفتها

وذكرت الصحيفة أن الطاقم سرق “تسع قطع من مجموعة مجوهرات نابليون والإمبراطورة”، بما في ذلك تاج يعتقد أنه يخص الإمبراطورة أوجيني. وقال التقرير إنه تم العثور على التاج مكسورًا في وقت لاحق خارج المتحف.

يضم متحف اللوفر أكثر من 33000 عمل فني يشمل الآثار والنحت والرسم – من التحف الفنية من بلاد ما بين النهرين والآثار المصرية إلى روائع الفنانين الأوروبيين. تشمل كنوزها الشهيرة لوحة الموناليزا وفينوس دي ميلو وانتصار ساموثريس المجنح.

ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version