فشل فيلم “The Smashing Machine” في تحقيق إيرادات قوية في شباك التذاكر الأمريكي، حيث جمع نحو 6 ملايين دولار فقط خلال أيامه الأولى ، بينما بلغت إيراداته العالمية حوالي 6.06 ملايين دولار، وهو رقم أقل بكثير من توقعات شركة الإنتاج.
الفيلم الذي توزّعه شركة A24 وتبلغ ميزانيته قرابة 50 مليون دولار، يُعد أحد أكثر أعمال النجم دواين جونسون طموحًا من الناحية الدرامية، إذ يجسّد فيه قصة مقاتل فنون قتالية مختلطة حقيقي يُدعى مارك كير، وتتناول الأحداث صراعه النفسي بين الشهرة، والإدمان، وضغوط المنافسة.
وبالرغم من الإشادات الكبيرة بأداء دواين جونسون التمثيلي، فإن الفيلم لم ينجح تجاريًا حتى الآن، وسط منافسة قوية من عدة أفلام ضخمة بدور العرض.
وأشار ذا روك في تصريحات لاحقة إلى أن “النتائج في شباك التذاكر لا يمكن التحكم فيها، لكن المهم أن تصل القصة إلى قلوب الناس”.
وعلى الرغم من ضعف إيراداته في شباك التذاكر، إلا أن فيلم “The Smashing Machine” حقق نجاحًا نقديًا كبيرًا عند عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي 2025، حيث نال تصفيقًا حارًا استمر لأكثر من 7 دقائق بعد العرض.
وأشاد النقاد بأداء دواين جونسون غير المعتاد، واعتبره الكثيرون أقوى أدواره الدرامية على الإطلاق، مؤكدين أنه قدّم شخصية مليئة بالعمق والإنسانية بعيدًا عن أدوار الحركة المعتادة.
كما أثنوا على إخراج بينيت ميلر، الذي أعاد تقديم قصة المقاتل مارك كير بأسلوب إنساني واقعي، ركّز على الصراع الداخلي أكثر من العنف الجسدي، مما جعل الفيلم أحد أبرز مفاجآت مهرجان كان هذا العام.