أسهمت اكتشافاتُ مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية في تحويل هويةِ الجامعة إلى علامةٍ عالميةٍ مرموقةٍ في علوم الحياة القديمة، إذ بات اسمُ Mansoura University مرتبطًا بإنجازاتٍ علميةٍ ذات بريقٍ بحثيٍّ وإعلاميٍّ واسع.
فقد جذبت الاكتشافاتُ المحورية، مثل Mansourasaurus وTutcetus وBastetodon، اهتمامَ المجتمعِ العلميِّ الدولي، ونُشرت نتائجُها في كبرى المجلاتِ العلميةِ العالمية، مما عزَّز مكانةَ الجامعة ورفع تصنيفَها الأكاديميَّ على الساحة الدولية.
كما أسهمت التغطية الإعلامية الواسعة لهذه الاكتشافات في تحقيقِ تدويلٍ حقيقيٍّ للعلامةِ المؤسسيةِ للجامعة، واستقطبت شراكاتٍ جديدةً وفرصَ تعاونٍ مع مؤسساتٍ بحثيةٍ ومتاحفَ وجامعاتٍ من مختلفِ أنحاءِ العالم.
ومن خلال هذا الحضورِ العالمي، نجح المركزُ في دعمِ الملفِّ الدوليِّ لمصر وإبرازِ دورِ الجامعة في الحفاظِ على التراثِ الطبيعي، ليغدو نموذجًا للدبلوماسيةِ العلميةِ ومصدرًا للسياحةِ الجيولوجيةِ والمعرفية.
كما خرَّج مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية نخبةً من الباحثين المصريين الذين حققوا حضورًا متميزًا في المحافلِ والمؤتمراتِ الدولية، وأسَّسوا شبكاتِ تعاونٍ أكاديميٍّ وبحثيٍّ عالمية، مما جعل المركزَ بوابةَ الجامعة إلى التدويلِ البحثيِّ والتعليمِ الدولي.
ويجسِّد مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية اليوم نموذجًا مصريًّا مُلهِمًا في دبلوماسيةِ العلم، يُعرِّفُ العالمَ بتراثِ مصرَ الطبيعي، ويؤكدُ قدرةَ مؤسساتِها الأكاديميةِ على الريادةِ والمنافسةِ في ميادين العلوم الحديثة.