رحّب الاتحاد الأوروبي رسميًّا باتفاق المرحلة الأولى لصفقة تبادل الرهائن التي تم التوصل إليها برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها فرصة حقيقية لكبح العنف والتخفيف من المعاناة في قطاع غزة.
أكد الجيش الإسرائيلي تسلم الرهائن المفرج عنهم، و ذلك و فقا لما افادت به “العربية” في نبأ عاجل لها.
و أعلن الصليب الأحمر، اليوم الإثنين، تسلمه أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم وهم 7 من شمال قطاع غزة.
إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليينإطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين
كتائب القسام: الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن صفقة تبادل الأسرىكتائب القسام: الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ضمن صفقة تبادل الأسرى
وفي وقت سابق، نشرت حركة حماس أسماء 20 من الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وتشمل الأسماء باار أبراهام كوبرشتاين وأفيتار دافيد ويوسف حاييم أوحانا وسيجيف كالفون وأفيناتان أور وإلكانا بوحبوط وماكسيم هيركين ونمرود كوهين ومتان تسنجاوكر ودافيد كونيو وإيتان هورن ومتان أنغريست وإيتان مور وغالي بيرمان وزيف بيرمان وعمري ميران وألون أوهل وغاي جلبوع-دلال وروم براسلافسكي وأرييل كونيو ودافيد كونيو.
وفي بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، نُشر سابقا، قبل ايام، أكد الاتحاد الأوروبي ترحيبه بالتزام جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحرير جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بحرية وبدون عوائق إلى غزة.
كما أشاد الاتحاد بالدور الذي لعبته الولايات المتحدة والجهود الدبلوماسية التي قدمتها مصر، الأردن، السعودية، قطر، تركيا والإمارات في التفاوض على هذا الاختراق الدبلوماسي.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد على أتمّ الاستعداد للمساهمة في تنفيذ الخطة الشاملة لإنهاء الصراع، عبر أدواته المختلفة وبما يتماشى مع دعمه الطويل للقضية الفلسطينية.
في سياق متصل، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاقتراح الأمريكي الخاص بسلام غزة، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الجهود التي تُفضي إلى إنهاء الأعمال العدائية وإعادة الإعمار.
وتأتي تصريحات الاتحاد الأوروبي في لحظة حساسة، تزامناً مع البدء في إطلاق أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين ووقف جزئي لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفقا لـ رويترز
وتُعَدّ مشاركة الاتحاد في مراقبة تنفيذ الاتفاق وتسهيل المساعدات خطوة مهمة لتأكيد مصداقية هذا المسار الذي أُطلِق بضغط دبلوماسي دولي.
ورغم التفاؤل، يبقى التحدّي الأكبر هو التحقق من التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض، في ظل خشية من عرقلة عسكرية أو سياسية تعيد المسار إلى مربع النزاع.
ويرى محلّلون أن إشراك الاتحاد الأوروبي في عملية المراقبة والتنمية قد يضفي وزنًا إضافيًّا على أي التزام قادم.