- برلماني: مصر أثبتت مكانتها وفرضت كلمتها أمام العالم
- برلماني: إشادة ترامب بالرئيس السيسي تعكس احترام العالم لقوة القيادة المصرية ورؤيتها الحاسمة
- برلمانى : قمة شرم الشيخ تاريخية والسيسي يثبت أن مصر هي الضمير الحي للأمة تجاه فلسطين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة إقليميين آخرين، اتفاق سلام غزة خلال قمة في شرم الشيخ في مصر، واصفًا إياه بأنه “توقيع بالغ الأهمية”.
وشكر الرئيس الأمريكي، الذي بدا مستمتعًا بقيادة القمة، موظفيه ومساعديه على إنجاز ما اعتبره “أصعب” اتفاق يمكن إنجازه، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال ترامب: “كنت أعتقد أن هذا سيكون الأصعب على الأرجح، وربما كان كذلك من نواحٍ عديدة، لكن لدينا كفاءات متميزة”، مضيفا “كانت لدينا مجموعة رائعة من الكفاءات، وقد ساعدنا، على وجه الخصوص، الدول الممثلة على هذه الطاولة”.
في هذا الصدد، أشاد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، بتوقيع الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن هذه اللحظة فارقة في التاريخ العربي الحديث، لأنها أعادت الاعتبار لفكرة الحل العربي، وأثبتت أن مصر ما زالت قادرة على قيادة الإقليم نحو سلام يليق بتضحيات الشعوب، سلام يضع الإنسان في قلب السياسة، لا ضحيةً لها.
وقال الجندي، في بيان له، إن قمة شرم الشيخ للسلام لم تكن مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تعبير عن مرحلة جديدة من الحضور المصري في ملفات الإقليم، موضحًا أن القاهرة اختارت طريق الفعل لا الخطابة، فانتقلت من إدارة الأزمات إلى هندسة الحلول.
وأكد أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجيش المصري ووصفه بأنه أقوى جيوش العالم، تمثل شهادة اعتزاز بقدرات الجيش المصري الذي تسلح بأحدث الأسلحة ويمتلك خبرة قتالية استثنائية، تعكس عقيدة وطنية راسخة في حماية الأمن القومي للبلاد.
كما أضاف الجندي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى إعجابه الكبير بشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بالقائد القوي وصاحب الرؤية الواضحة، مشيراً إلى أن هذا التقدير الدولي يعكس مكانة مصر المتزايدة في دوائر القرار العالمي، ويؤكد أن الرئيس السيسي بات أحد أبرز صناع السلام في العالم المعاصر، بفضل مواقفه الثابتة وشجاعته في الدفاع عن القضايا العادلة.
ولفت إلى أن انعقاد القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس دونالد ترامب، يؤكد أن مصر استعادت موقعها كدولة صانعة للتوازن، قادرة على الجمع بين القوى المتعارضة في لحظة إقليمية معقدة، حيث فشلت الحسابات العسكرية في تحقيق الأمن، فبرزت الرؤية المصرية لتعيد الاعتبار للسياسة كأداة إنقاذ لا كترفٍ دبلوماسي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف المصري من حرب غزة لم يتغير منذ اليوم الأول، فالقاهرة كانت تتحرك بعقل الدولة ومسؤولية التاريخ، لا بدافع الانفعال أو استرضاء المواقف، حيث فتحت المعابر رغم المخاطر، واستقبلت الجرحى والوفود، وحافظت على قنوات اتصال مع جميع الأطراف دون أن تنحاز إلا للإنسان الفلسطيني.
من جانبه، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بالجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام محطة فارقة في مسار الأحداث الإقليمية، بعدما نجحت في جمع أطراف الصراع والقوى الدولية على طاولة واحدة للحوار بهدف تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ” يحيي” في تصريح لموقع صدى البلد إلى أن القمة جاءت استمرارًا للنهج المصري القائم على دعم الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذه القمة التاريخية تمثل تجسيدًا لدورها المحوري في حماية الأمن القومي العربي والإقليمي، وترسيخ مبادئ الحوار كسبيلٍ لإنهاء النزاعات.
وأشار عضو النواب إلى أن ما يحدث في شرم الشيخ بداية لمسار جديد نحو سلام دائم وشامل يضمن استقرار الشعوب ويعيد الأمل إلى المنطقة، مؤكدا أن مصر ستواصل دورها كقوة توازن وحكمة في مواجهة التحديات .
من جانبه، أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بمبادرة مصر في الدعوة لاستضافة قمة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت أنه الضمير الحي للأمة في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات.
وأضاف ” المير ” فى بيان له أصدره اليوم أن مصر تنطلق في تحركها من مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا تتغير لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق واصفاً قمة شرم الشيخ بالتاريخية ، خاصة أن حضور ومشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القمة سيشكل فرصة مهمة لدعم هذه الجهود، حيث تتجه الأنظار إلى التنسيق المصري–الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بما يمهّد لإطلاق عملية سلام شاملة تحقق تطلعات الفلسطينيين.
وأوضح المهندس حسن المير أن هذا التعاون يعكس إدراك العالم أن مصر هي القادرة على تحريك الجمود القائم وإعادة التوازن للقضية الفلسطينية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة القاهرة وواشنطن على احلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة ولعل أكبر دليل على ذلك توقيع قمة شرم الشيخ على اتفاق إنهاء الحرب فى غزة .