اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحسب ما صرحت به وزارة الأوقاف الإسلامية في فلسطين .
يأتي ذلك في أعقاب الاتفاق الذي وُقع في شرم بحضور عدد من قادة الدول والذي يقضي بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين والإسرائيلين .
وفي وقت سابق اقتحم مستعمرون إسرائيليون، المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام “عيد العرش” اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية علنية في المنطقة الشرقية، وغناء ورقص متواصل.
وأضافت أن الاحتلال فرض إجراءات مشددة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، ودفت بتعزيزات كبيرة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستعمرين.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات آلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في محيط البلدة القديمة ثالث أيام عيد العرش العبري.
يذكر أن سلطات الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، لتبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول أبناء الشعب الفلسطيني لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.