نظّم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر ندوتين توعوية حول “أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى”، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي “أكتوبر الوردي”، وكذلك في إطار مرور6 سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
وتحرص شفاء الأورمان علي مواصلة دورها، وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع، ورفع وعيه في مختلف المجالات، والمشاركة في المبادرات العالمية، والمحلية؛ الهادفة للمحافظة على صحة الإنسان، وتقديم الرعاية الشاملة له، وخاصةً صحة المرأة المصرية؛ باعتبارها جزء أساسي من أمن واستقرار الأسرة المصرية، وصولاً إلي مجتمع صحي وسليم، قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
أشار محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ إلي أهمية الندوات التثقيفية، والتوعوية، التى تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وأثره فى زيادة نسبة الشفاء، ورفع مستوى الوعى لدى السيدات، والفتيات، إلي جانب وسائل الوقاية منه ومعالجته؛ للحد من انتشاره داخل المجتمع المحلي ، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة، وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى؛ ثلاث محاضرات، الأولى تناولت: “جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي”، والثانية “معرفتك نور”، والثالثة عن “أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي”، حيث أكد المحاضرون خلالها على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وناقشت الندوة الثانية، والتى تضمنت أربع محاضرات علمية؛ عدداً من الموضوعات المهمة، منها: كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى من خلال: الفحص الذاتى، الاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية، إلي جانب عوامل خطورة سرطان الثدي، وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتي، والفحص الطبي السنوي، وكذلك دور فحوصات الأشعة التشخيصية في الاكتشاف المبكر، من خلال الماموجرام وهى نوع من الأشعة السينية أو التصوير الإشعاعى للثدى، السونار، الرنين المغناطيسي، المسح البوزيتروني، وختاماً أكدت الندوة أن التشخيص، والكشف المبكر عن أورام الثدي؛ يساهم في تقليل العبء على المريض، والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.



