أثار الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حذف وصف “لاعب ليفربول” من حسابه الرسمي على منصة “إكس”، واستبدل صورته بقميص الفريق بصورة تجمعه بابنتيه، في أعقاب أزمته الأخيرة مع المدرب الهولندي آرني سلوت خلال مباراة الفريق أمام آينتراخت فرانكفورت بدوري أبطال أوروبا.
وخلال اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول بنتيجة 5-1، جلس صلاح على دكة البدلاء حتى الدقيقة 74، ما بدا أنه سبب حالة من الإحباط لديه بسبب تراجع مشاركته الأساسية مع الفريق في الفترة الأخيرة، بحسب ما أوضح تقرير نشرته شبكة Givemesport البريطانية.
وأشار التقرير إلى أن صلاح بدا غاضبًا بعد دخوله اللقاء وإهداره فرصتين محققتين، لافتًا إلى أن حذف محتوى ليفربول من حساباته الشخصية قد يكون رد فعل عاطفي نابع من استيائه من وضعه الحالي.
كما ذكّر التقرير بموقف سابق مشابه حين دخل في مشادة مع المدرب السابق يورجن كلوب، معتبرًا أن اللاعب يمر بفترة “جفاف مؤقت” لا تقلل من قيمته الفنية الكبيرة.
واختتم التقرير بالإشادة بمسيرة محمد صلاح، مؤكدًا أنه من أعظم لاعبي ليفربول في التاريخ، وأنه يملك القدرة على استعادة بريقه سريعًا، مشيرًا إلى أن مواجهة برينتفورد المقبلة قد تكون بداية عودة “الفرعون المصري” إلى التوهج المعتاد.