قال الدكتور محمد عبد الدايم عضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير سوف تظل بمثابة توثيقا مصورا لواحد من أهم الأحداث خلال القرن الحالي وملهمة للإبداع ومحفزة علي زيارة المقاصد السياحية المصري، مشيرا إلي أن الاحتفالية شاهدها ولايزال مئات الملايين.
واقترح الدكتور عبد الدايم، في تصريحات له الحرص علي إعداد احتفالية في أول نوفمبر من كل عام لتكون عيداً للسياحة المصرية وتكريم لكل جهد يرتقي بها لتحتل القمة التي تليق بها في السوق العالمي، علي أن تمول هذه الفاعليات من خلال صندوق خاص ينشأ لهذا الغرض يدعمه كل شركات السياحة والسفر العاملة في القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية حكومية كانت أو أهلية.
وقال ان الفن هو أفضل صانع للابهار الأكثر جاذبية للحواس واذا ما أضفنا إلي ذلك حقيقة أن الشعوب تنسجم وتتفاعل بصورة أكبر مع فنونها وتراثها فإن ذلك يعزز تنفيذ إحتفاليات أخرى كل عام بمشاركة فرق التراث والفلكلور الشعبي من مختلف الجنسيات لمخاطبة جميع شعوب العالم ودعوتهم لزيارة مصر،علي ان تمول هذه الفاعليات من خلال صندوق خاص ينشأ لهذا الغرض بمساهمة شركات السياحة والفنادق بالتنسيق مع الجهات المعنية حكومية كانت او اهلية.
وأكد عبد الدايم أن المعلومات تشير إلى تزايد إقبال السياح العرب والأجانب علي حجز مقاعدهم لزيارة المقاصد السياحية المصرية بمختلف أنماطها منذ بدأ الإعلان عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير، موضحا أن ذلك يبدو طبيعيا إلا أن قوة الدفع التسويقية للسياحة المصرية لاينبغي لها أن تهدأ وذلك بالحرص علي إنتاج فاعليات إحتفالية لها القدرة علي تجديد الابهار ودعم الحافز ليكون إختيار السياحة في مصر هو الأول في السوق العالمي.









