أفادت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية بأن مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي جابارد، قامت بزيارة مفاجئة إلى مركز التنسيق المدني العسكري في قطاع غزة (CMCC) الذي تديره الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعمل فيه القوات الأمريكية على تخطيط وتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرحت جابارد لشبكة فوكس نيوز عن مركز التنسيق المدني العسكري: “إنه مثال حي على ما يمكن أن يحدث عندما تتحد الدول من أجل مصالح مشتركة، مع إمكانية تحقيق سلام دائم يعود بالنفع على الأجيال القادمة”.
سيدعم مركز التنسيق المدني العسكري جهود تحقيق الاستقرار داخل غزة، ويُسهّل تقديم المساعدات الإنسانية والأمنية التي يجري تطويرها كجزء من خطة إدارة ترامب للسلام الأوسع نطاقًا.
وأضافت جابارد: “لأول مرة منذ جيل، يسود شعور حقيقي بالأمل والتفاؤل، ليس فقط في إسرائيل، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعود الفضل في ذلك إلى قيادة الرئيس ترامب والأسس التي أرساها من خلال اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمه”.
من المتوقع أن يلعب تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق دورًا حاسمًا في نجاح وقف إطلاق النار، وهو أحد أسباب وصول جابارد إلى إسرائيل للاطلاع على العمليات عن كثب.
كشف مدير الاستخبارات الوطنية أن 16 دولة و20 منظمة غير حكومية تعمل حاليًا جنبًا إلى جنب كجزء من هذه القوة متعددة الجنسيات، المدنية والعسكرية، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في غزة، مع بدء فصل جديد في الشرق الأوسط.
وقالت جابارد: “يجب أن يعلم الشعب الأمريكي أن الوجود الأمريكي في مركز تنسيق العمليات العسكرية (CMCC) يتعلق بالقيادة والتنسيق والخدمة”.
يشارك حوالي 200 جندي أمريكي على الأرض في مركز تنسيق العمليات العسكرية (CMCC)، لكنهم لن يدخلوا قطاع غزة.
سيرسل تحالف من قوات الدول العربية في نهاية المطاف فرقًا لتحقيق الاستقرار إلى القطاع للمساعدة في تنفيذ خطة السلام التي وضعتها الإدارة.
وأوضحت جابارد: “في محادثات أجريتها مع قادة من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في المنامة، تحدث الناس بصراحة وأمل عن مستقبل لا يُحدده الصراع، بل التعاون والاستقرار”.
وأضافت: “التقدم ممكن في ظل قيادة قوية ورؤية مشتركة للسلام”.
وفي السياق نفسه، كشف موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الاثنين أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية وصلت إلى إسرائيل أمس الأحد والتقت كبار المسئولين بجهاز الاستخبارت الإسرائيلي، ومن المنتظر أن تلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.










