تقدم المهندس إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن ما تم تداوله عن ظهور جرثومة ” الشيغيلا ” والتى انتشرت فى دولة تونس، وتسببت باصابة المئات مع حالات وفاة بعد معاناة مع العدوى مما اثار التساؤل حول ما جرثومة شيغيلا؟
وفى ظل توافد الآلاف من دولة السودان الشقيقة، تسائل النائب عن استعدادات وزارة الصحة وآليات الإسراع فى توفير اللقاحات لمقاومة هذه الجرثومة وغيرها من الأمراض المحتملة، التى تصيب الأطفال بالجفاف وتؤدى إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدى لاقدر الله إلى الوفاة، وخاصة أن بعض الدوائر الإعلانية فى تونس أعلنت انه لايوجد له لقاح.
في وقت سابق، انتقد النائب إيهاب منصور، عدم تحقيق النسب الدستورية فى التعليم العالى والبحث العلمى والمفترض انها ٣ % ولكن وصل الاجمالى فقط ٩٩.٦ مليار جنيه وهو ما يعد مخالفة دستورية ولا يمثل نصف النسب الدستورية.
وأشار إلى تعطل انهاء الجامعات لملفات تراخيص البناء والتى صدر بها قرار رئيس مجلس الوزراء فى شهر ابريل ٢٠٢١ ولكن حتى تاريخه فان اغلب الملفات لم تنتهى ، وتساءل النائب هل يوجد عجز مالى يمنع الوزارة والجامعات من القيام بعملها ؟
وأوضح أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لديها ضبطية قضائية للمراجعة على الكليات و المعاهد وخصوصا المعاهد الهندسية، وطالب النائب من ٥ سنوات بتفعيل هذا الامر و تم بدء التحرك بالفعل ولكنه تحرك بطئ للغاية ، واجاب د مصطفى بانه تم عمل ٢٠٠ ضبطية قضائية العام الماضى و طلب النائب موافاته بهذا البيان.
وتسائل أيضا عن عدد العاملين بالضبطية القضائية؟ والمفترض قيامهم بعمل التفتيش المسبق ولا ينتظروا بلاغات من المواطنين، فضلا عن دراسة احتياجات سوق العمل التى وعد بها وزير التعليم العالى السابق الدكتور/ خالد عبد الغفار وربطها بأعداد الخريجين حتى لا يتم تصدير بطالة للمجتمع سنويا.
وطالب النائب بإرسال دراسة احتياجات سوق العمل وربطها باعداد الخريجين حتى لا نفاجئ ببطالة فى المهندسين بسبب ارتفاع اعداد الخريجين الى ٤٥ الف سنويا فى حين ان احتياج السوق الى ٢٥ الف سنويا ، وكذلك العجز الواضح فى أعداد الأطباء.